عبر صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن صادق التهنئة والتبريكات بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية. واعتبر سموه القرار بالحكيم من المليك المفدى والاختيار الموفق لما يتصف به الأمير نايف - يحفظه الله - من صفات قيادية وخبرات متراكمة جعلته واحدًا من الرموز القيادية الكبيرة سائلاً الله أن يكون سموه خير خلف لخير سلف، وأن يكون خير معين وعضيد أمين للمليك المفدى. وذكر سموه أن الأمير نايف تسلم الكثير من المسؤوليات والأعمال الجسيمة التي صقلت مواهبه الإبداعية ومنحته المزيد من الدراية والخبرة الواسعة في شؤون إدارة العمل التنموي والأمني بالدولة وكذلك معالجته لأكثر الملفات الأمنية حساسية مما تحقق معها للمملكة تفوقًا أمنيًّا وأصبح الوطن نموذجًا يُحتذى به أمام الدول في أمنه واستقراره. وقال سمو أمير منطقة الباحة:»إن سمو الأمير نايف من الشخصيات التي تجمع بين صفات الحزم واللين وسعة الصدر والسجايا النبيلة من خلق وتواضع وحس متوقد بحب الوطن وأبناءه ورؤية ثاقبة نحو قراءة الأحداث والتعامل معها بفطنة وحنكة، فمعهود عن سموه في المحافل الدولية إدراكه العميق لكثير من القضايا وقدرته الفائقة في معالجة الأحداث والتحديات بتروٍّ وحس قيادي رفيع». مؤكدًا أن الاختيار الكريم من مقام المليك المفدى يحفظه الله لسموه يعطي الدلالة بأن هذا الوطن العزيز ماضٍ بعون الله ورعايته إلى مدارج المجد والتطور لما فيه خير ورخاء المواطن والوطن وأن مدرسة الملك عبدالعزيز تؤكد من وقت لآخر أن هذه القيادة تسير وفق منهج صادق وإخاء ومحبة غايتها صلاح الحياة ورفعة الدين وقد عكس قرار المليك المفدى ما يعيشه الوطن من استقرار وما يدلل من قوة تلاحم ولحمة وطنية على مستوى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الأبي. واختتم سموه تصريحه سائلًا الله بأن يحفظ للمملكة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يعلي شأن الوطن ويرد كيد الحاقدين.