عبّر صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن صادق التهنئة والتبريكات بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية للقرار الحكيم من المليك المفدى والاختيار الموفق لما يتصف به الأمير نايف يحفظه الله من صفات قيادية وخبرات متراكمة جعلته واحدا من الرموز القيادية الكبيرة سائلاً الله أن يكون سموه خير خلف لخير سلف وأن يكون خير معين وعضيد أمين للمليك المفدى . وكيل إمارة الباحة: الأمير نايف الذراع القوية لخادم الحرمين كما ابان سموه بان الأمير نايف قد تسلم الكثير من المسؤوليات والأعمال الجسيمة التي صقلت مواهبه الإبداعية ومنحته المزيد من الدراية والخبرة الواسعة في شؤون إدارة العمل التنموي والأمني بالدولة وكذلك معالجته لأكثر الملفات الأمنية حساسية مما تحقق معها للمملكة تفوقا امنيا وأصبح الوطن نموذجا يحتذى به أمام الدول في أمنه واستقراره. د. حامد مالح الشمري وقال سمو أمير منطقة الباحة ان سمو الأمير نايف من الشخصيات التي تجمع بين صفات الحزم واللين وسعة الصدر والسجايا النبيلة من خلق وتواضع وحس متوقد بحب الوطن وأبنائه ورؤية ثاقبة نحو قراءة الأحداث والتعامل معها بفطنة وحنكة فمعهود عن سموه في المحافل الدولية إدراكه العميق لكثير من القضايا وقدرته الفائقة في معالجة الأحداث والتحديات بتروّ وحس قيادي رفيع . مؤكدا سموه ان الاختيار الكريم من مقام المليك المفدى يحفظه الله لسموه يعطي الدلالة بان هذا الوطن العزيز ماض بعون الله ورعايته إلى مدارج المجد والتطور لما فيه خير ورخاء المواطن والوطن وان مدرسة الملك عبدالعزيز تؤكد من وقت لآخر أن هذه القيادة تسير وفق منهج صادق وإخاء ومحبة غايتها صلاح الحياة ورفعة الدين وقد عكس قرار المليك المفدى ما يعيشه الوطن من استقرار وما يدلل من قوة تلاحم ولحمة وطنية على مستوى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الأبي ودعا سموه بان يحفظ الله للمملكة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يعلي شأن الوطن ويرد كيد الحاقدين. د. الغامدي : سيرة ناصعة تكرس تلاحم القيادة مع الشعب وقدم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز باختياره وليا للعهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الثقة الغالية المستحقة من لدن خادم الحرمين الشريفين أعزه وحفظه الله ونبارك لأنفسنا هذا التعيين المبارك لرجل من رجالات الدولة وصاحب حكمة ورؤية ثاقبة وخبرة إدارية وأمنية كبيرة استطاع وعلى مدى عقود طويلة إدارة الكثير من الملفات الهامة في مسيرة أمن ونماء هذا الوطن المعطاء فقد استطاع سموه وبتوفيق من الله قيادة سفينة الأمن إلى بر الأمان رغم ما واجهته من الأمواج والتيارات التي حاولت أن تعيق حركة التقدم والازدهار لبلادنا بالإضافة إلى إسهامات سموه الكريم في خدمة العلم والدين والعلماء وتشجيعه الدائم لنشر ثقافة التسامح والمعاملة بالحكمة والموعظة الحسنة ولاشك أن وجود الأمير نايف في هذا الموقع المتقدم في سلم نظام الحكم يعطي الكثير من الأمان والاطمئنان على كافة المستويات لاستمرار بلادنا في التقدم والتلاحم وتحقيق الإنجازات والنجاحات وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة أن المتأمل لعملية اختيار سموه من قبل خادم الحرمين الشريفين ولقائه مع رئيس وأعضاء هيئة البيعة يعكس مدى الوحدة والترابط والاتفاق على كل ما يخدم مصالح الوطن والمواطن ويترجم المعاني السامية لأهداف ونظام هيئة البيعة والجميع يتفق على إيجابية القرار الذي يترجم الحكمة والنظرة الثاقبة والمتبصرة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وفي نفس الوقت فإن هذا التعيين يعكس قوة الوحدة واللحمة الوطنية على مستوى الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي لربه ومليكه ووطنه. وقال مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور عبدالحميد بن سفر الغامدي ما خاب ظن غالبية أبناء هذا الوطن العزيز ولا زاغت أبصارهم حينما تهامست قلوبهم بالتمنيات والوقائع حين أشرقت عليهم بشائر صدور الأمر السامي الكريم من قائد الوطن وباني عزته وازدهاره وأمنه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بتمام العافية وبارك مسيرته باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون ولياً أميناً للعهد ونائباً أولاً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية استشعاراً منه وفقه الله لحاجة الوطن إلى خبراته وحنكته وسجاياه وعزيمته. ودلل الدكتور الغامدي أقول بتمنيات لأن كل أبناء الوطن يعرفون من هو نايف بن عبدالعزيز ذو السيرة الناصعة والممتدّة سنين طويلة في شتى مجالات خدمة الوطن ولعلّ من أبرزها وأخطرها وأنجحها قيادته رعاه الله لمكافحة الإرهاب والجريمة التي استهدفت بشراسة بالغة وطننا حتى بات تفوّق المملكة في هذا الميدان أمثولة تحتذي وموئل محاكاةٍ وتقليدا لشتى دول العالم. وقال الدكتور الغامدي : إن الوقائع تشهد لسموّه الكريم حضوراً اجتماعياً فريداً من خلال لقاءاته ومقابلاته وحواراته مع كافة المستويات من أفراد المجتمع سواء ثقافياً أم مبادرات خيرية أم مجالس ودّ ومحبة مع الوجهاء ومشايخ القبائل والأعيان والمواطنين على امتداد ساحة الوطن وربوعه واهتمامه وفقه الله بكل ما يكرس تلاحم القيادة مع الشعب برجاله ونسائه ومواقفه الفاعلة أغلى وأعزّ من أن نبادر إلى ذكرها لأنها انطبعت في أعماق وجداننا مآثر ورياحين ومفاخر لا تزول أبداً ... ولا نملك إزاءها إلا أن تهتف قلوبنا وحناجرنا بالتبريك والتهنئة والدعاء لسموه الكريم بالتوفيق والسؤدد ليكون عضيداً لأخيه مولاي خادم الحرمين الشريفين ولعلّ إن بقي في النفوس ثمّة كدر على فقيد الوطن الغالي سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له وأثابه خيراً بما قدم لوطنه وشعبه فإنه يحقّ لنا أن نبتهج الآن ولنعلن بيعتنا لسموه الكريم... اللهم وفق ولاة أمرنا واحفظ وطننا إنك سميع مجيب. وقال مساعد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الباحة للشئون المالية والإدارية علي بن سفر الغامدي لقد أثلج صدورنا صدور الأمر السامي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بصورة فاجأت العالم أجمع ما عدا أبناء هذا الوطن الذين كانوا في أشدّ حالات الاطمئنان والاستبشار بما يعلمونه من جرأة وحكمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الذي أعلن أمره سريعاً لتأكيد استقرار البلاد وتقديم مصلحة العباد ووقع اختياره على سمو الأمير نايف وفقه الله استناداً إلى ما يمتلكه من كفاءة وقدرة وإنجازاته المتميزة في خدمة الدين الحنيف والقيادة الرشيدة والوطن الأغرّ والشعب النبيل إضافةً إلى خدمة أمته العربية والإسلامية والعالم حيث كان من أبرز رجالات الأمن في العالم في التصدّي لظاهرة الإرهاب والجريمة ولا أغفل في هذا السياق الإشارة إلى دور ومكانة سموه الكريم على المستوى الداخلي فهو من ضمن الكوكبة الصالحة المهتمّة بالسنة النبوية وحفظ القرآن الكريم وعطاءاته لأسر شهداء الواجب وعلاقاته الراسخة كذلك برجالات الوطن من الأعيان والشيوخ والمثقفين والوجهاء وعموم أبناء الوطن مما تشهد بذلك لقاءاته ومحاوراته وحضوره علاوةً على مبادرات سموه الخيرية على امتداد مساحة الوطن . وقال علي الغامدي إنني أتشرف بمبايعة سموه الكريم على ولاية العهد مباركاً لنفسي ولكل مواطن بهذه المناسبة التي توّجت جهداً وإخلاصاً من سموه الكريم لأبناء شعبه الأوفياء وأوقدت في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز والتفاؤل بمستقبل هذا الوطن الذي أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالأمن الوارف والرخاء العميم والقيادة الحكيمة التي تحرص على سعادة المواطن وسلامته ورغيد عيشه فبادلها بخالص الولاء والوفاء ، اللهم احفظ علينا ديننا ووطننا وولاة أمورنا واعقد لراية التوحيد نصراً دائماً لا يزول... إنك أنت السميع المجيب.