رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بقرار مجلس الأمن حول اليمن والذي يدعو الرئيس اليمني على عبدالله صالح إلى التوقيع على المبادرة (الخليجية) التي ينقل موجبها مهامه إلى نائبه. وناشد العربي، صالح الإسراع في التوقيع على «المبادرة الخليجية»؛ لحل الأزمة اليمنية. وعلى صعيد الأزمة السورية، طالب الأمين العام القيادة والمعارضة السورية، بالتعامل بجدية مع الجهد العربي، حتى يمكن إنجاح مساعي اللجنة الوزارية العربية. وشكلت الجامعة العربية لجنة ترأسها دولة قطر، وتتركز مهامها في إجراء اتصالات ومشاورات مع القيادة السورية وأطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج بجميع أطيافها للبدء في عقد مؤتمر لحوار وطني شامل بمقر جامعة الدول العربية يفضي إلى وقف العنف وإراقة الدماء وإلى تنفيذ الإصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري. وحول ما إذا كانت مهلة 15 يوما التي حددها مجلس الجامعة لعقد مؤتمر الحوار الوطني تشكل «إنذارا» أو «مهلة نهائية» للنظام السوري من قبل مجلس الجامعة، قال العربي إن مجلس جامعة الدول العربية واللجنة الوزارية المكلفة من قبله ليست في وارد إصدار الإنذارات أو التهديدات أو ما شابه ذلك، وإنما تسعى وبكل جدية إلى حشد الجهود العربية من أجل مساعدة سوريا على الخروج من الأزمة الراهنة، وذلك من خلال آليات محددة تتيح وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكافة أشكاله، وخلق الأجواء الملائمة من أجل البدء بحوار وطني شامل يضع سوريا على طريق الحل السياسي السلمي ويبعد عنها شبح التدخلات الخارجية والاقتتال الأهلي، وبما يضمن كذلك تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة تلبية لتطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير السياسي المنشود».