أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن مهمة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية برئاسة قطر تسعى بكل جدية إلى حشد الجهود العربية من أجل مساعدة سوريا للخروج من الأزمة الراهنة عبر آليات محددة تتيح وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكافة أشكاله وخلق الأجواء الملائمة للبدء في حوار وطني شامل يضع سوريا على طريق الحل السلمي السياسي ويبعد عنها شبح التدخلات الخارجية والاقتتال الأهلي. وأوضح العربي في تصريح له اليوم أن مجلس الجامعة العربية واللجنة الوزارية المكلفة من قبله ليست في وارد إصدار الإنذارات أو التهديدات أو ما شابه ذلك وإنما تسعى إلى حشد الجهود العربية لمساعدة سوريا على الخروج من الأزمة الراهنة وخلق الأجواء الملائمة من أجل البدء بحوار وطني شامل يضع سوريا على طريق الحل السياسي السلمي ويضمن تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة تلبية لتطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير السياسي المنشود. وشدد الأمين العام للجامعة العربية على ضرورة التعامل مع هذا الجهد العربي بصورة إيجابية من قبل القيادة السورية وجميع أطراف المعارضة السورية حتى يمكن إنجاح مساعي اللجنة الوزارية العربية مشيراً إلى أن التحضيرات جارية من أجل الإعداد لزيارة وفد اللجنة الوزارية العربية إلى دمشق الأربعاء المقبل. وأوضح العربي أن مهمة اللجنة الوزارية التي ترأسها دولة قطر وشكّلها مجلس الجامعة العربية يوم 16 أكتوبر الجاري تتركز حول إجراء الاتصالات والمشاورات مع القيادة السورية وأطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج بجميع أطيافها للبدء في عقد مؤتمر لحوار وطني شامل بمقر الجامعة العربية يفضي إلى وقف العنف وإراقة الدماء وتنفيذ الإصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري. // انتهى //