أكد رجال اعمال واقتصاديون انه برحيل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز، فقد الوطن شخصية تمتعت بكل الحب والتقدير من ابناء الشعب، لما له من منجزات فاقت الحدود ووصلت لكل افراد المجتمع من خلال الاسهام في علاج المرضى، وفك عوز المحتاجين، من خلال الجمعيات التي تحمل اسمه -رحمه الله. وقالوا: بصمة الامير سلطان واضحة على كل مناحي الحياة، والتي ستظل باقية بعد وفاته، داعين المولى عز وجل له بالمغفرة والرحمة، وان يسكنه فسيح جناته. وعبرالدكتور عبدالله صادق دحلان عضو مجلس الشورى السابق عن بالغ حزنة لفقد الوطن أهم رجالاته على مر تاريخ الحكم السعودي، حيث كان سموه رجلا حريصا كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني وقد ابلى بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه. وقال دحلان: إن الفقيد كان حريصا على العلم والتعليم وطلبة العلم وكنا نجد اي مشروع تعليمي جامعي في المملكة يقف وراءه الامير سلطان بن عبدالعزيز -رحمة الله عليه- وكان له بعد جماعي في العمل المؤسسي ومشاركات كبيرة لا تنسى، ومساندته للجامعات الاهلية حيث منح سموه كل كلية أهلية مبلغ 10 ملايين ريال في بداية تأسيسها ودعم الجامعات الاهلية بمبلغ 20 مليون ريال، مما شكل دعمًا كبيرًا لها لتأخذ مكانها الطبيعي بين كل الجامعات العالمية. ويضيف: إن سموه كان ملبيًا لكل طلب ويحقق رغباته وكان لكل شخص يقابله يخرج مبتسمًا ونمذوجا للقائد المحنك والمثالي وكان يحرص على مشاركة الجيش السعودي في الاعياد ومناسباتهم ويعيش احوالهم وكأنه فرد منهم. ولفت الدحلان، إلى ان سموه كان يحرص إبان زيارته لمقر الغرفة التجارية الصناعية منذ سنوات مضت على توطين الوظائف بالقطاع الخاص، والسعودة ويؤمن بالبحث العلمي والاستشارات من المختصين وهو أول من أحاط في إدارته من السعوديين والخبراء المختصين في مختلف المجالات ومنهم من تبوأ مكانة بارزة في مراتب وزراء وعلماء في مجالات متعددة. واختتم الدحلان بقوله لقد كان سموه محط أنظار العلماء والمفكرين والمثقفين ونحن في هذا الوطن فقدنا رجلا من أقوى الرجال في الحكم السعودي واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله»، وندعو للامير سلطان بن عبدالعزيز بالمغفرة والرحمة انا لله وانا اليه راجعون. * الإنجازات الكبيرة من جهته اعتبر رجل الاعمال عبد اللطيف آل الشيخ ان وفاة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز خسارة للوطن منوها بالأعمال الإنسانية والخيرية لسموه وقال « إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - ترك بصمة في المجال الإنساني سيخلدها التاريخ بمداد من الذهب، فأعماله الإنسانية الجليلة لا تعد ولا تحصى، فقد امتدت أيادي سلطان الخير إلى اليتامى والأرامل والفقراء، وذوي الاحتياجات ليس في داخل المملكة فحسب بل في كل أقطار العالمين العربي والإسلامي. واضاف عبداللطيف آل الشيخ : رحم الله سمو ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز فهو ركن من اركان السياسة في المحيط الاقليمي والعالمي واسهم يرحمه الله في مشاركات عدة كان حضوره ملموسا في بناء الجيش في الشكل الذي عليه، وهو يرحمه الله صاحب خبرات وحنكة في ادارة الازمات وعرف برجل الخير وهب نفسه للخير، وهو ما انعكس من خلال ابتسامته التي عرف بها يرحمه الله، ونشاطاته كثيرة ويكفي في هذه اللحظة ان نقول انه يرحمه الله رجل المهمات الصعبة. من جانبه يقول رجل الاعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالخالق سعيد: القول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وضع بصماته على جميع المستويات وسجله حافل بالانجازات الكبيرة سواء على صعيد الاقتصاد الوطني او العالمي واهتماماته بالقطاع الخاص والاعمال الانسانية والخيرية داخل المملكة وخارجها خير شاهد على دوره المميز. واضاف عبدالخالق سعيد: ان المتتبع لجهود سموه يدرك حجم النجاحات والاعمال التي سطرها التاريخ باياد بيضاء لسموه وشهد القطاع الخاص دعما لا محدود من سموه لينطلق في آفاق أرحب ويحرص سموه على الالتقاء دائما بالقطاع الخاص ورجال الاعمال والمستثمرين وازالة جميع العقبات امام رجال الاعمال امام الجهات الاخرى. * رجل عطاء وأمير حنون أما المستشار العقاري نائب الرئيس في مجموعة العيسائي عبدالحكيم السعدي فأكد من جهته ان رحيل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- يمثل خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب وانما للامتين العربية والاسلامية، نظرا لمكانته العالمية، وثقلة على المستويات كافة، فقد كان -يرحمه الله- شخصية محبوبة لها دورها السياسي والاجتماعي واسهم بشكل كبير وفاعل في بناء سياسة الوطن وارساء قواعده الدفاعية، وكان محبا للخير تجاوز بعطاءاته كل ارجاء الدنيا.وتابع السعدي «رحم الله الامير سلطان بن عبدالعزيز فقد كانت له مواقف لا تنسى». * ابتسامة سموه ويشير محمد العبدالله العنقري رجل الاعمال ورئيس مجموعة العنقري أن الامير سلطان بن عبدالعزيز شخصية محبوبة من المجتمع وابتسامة سموه تزرع الامل والتفاؤل، وسموه معروف بحرصه على رفاهية الشعب والمواطن وسجله حافلٌ بأعمال الخير والانسانية، وجميع مناطق المملكة تشهد أعمال ومشروعات سموه الانسانية والتطوعية والاجتماعية ويشهد لها القاصي والداني ويجسد حرص سموه دائما على نشر مبادئ المعرفة والعلم. واختتم العنقري بقوله إن رحيل الامير سلطان خسارة كبيرة للامتين العربية والاسلامية وندعو لسموه بالمغفرة والجنة ولا ننسى المآثر التي كان يعملها يرحمه الله حيث لعبت المملكة دورا هاما وحيويا في حياته ووفاته فاجعة خاصة انه صاحب خبرة طويلة في العديد من المجالات المحلية والسياسية كما عرف سلطان بالخير وهو صاحب الايادي البيضاء في الاعمال الخيرية.. انا لله وانا اليه راجعون. * سلطان الخير فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية يؤكد، ان وفاة الامير سلطان بن عبدالعزيز خسارة كبيرة على الامة والمملكة، حيث يعتبر من اصحاب الخبرة الذين ساهموا في رفع مستوى الامة العربية والاسلامية ولعب دورا هاما في وضع العالم العربي والاسلامي في مصاف الدول كما ساهم في رفع مكانة المملكة بين العالم وهو يرحمه الله صاحب الايادي البيضاء في عمل الخير حتى انه لقب بسلطان الخير فله العديد من الاعمال الخيرية التي ندعو الله ان تكون في موازين حسناته.