سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أياديه بيضاء ودوره مشهود في دعم مسيرة البناء والنماء وحركة الاقتصاد الوطني رجال المال والأعمال في محافظة جدة يقدمون تعازيهم في وفاة فقيد الوطن .. الأمير سلطان:
جدة : فهد المشهوري عبد القادر حسين عبر عدد من أصحاب الأعمال بجدة ، عن بالغ حزنهم وألمهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، معتبرين هذا المصاب الجلل فاجعة للشعب السعودي بأسره والمجتمع الاقتصادي بشكل خاص . وذكر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، صالح كامل: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، يرحمه الله صاحب أيادٍ بيضاء في فعل الخير وملازمة أعمال البر التي يبتغي بها وجه الله . وأشار إلى أن المشاعر لا توصف في التعبير عما يعيشه مجتمع المملكة العربية السعودية بعد تلقي هذا النبأ ، ولكن لا يلبثون في أن يؤمنوا بقضاء الله وقدره وحمده على كل الأحوال، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي ، عن حزن الوسط الاقتصادي بوفاة سمو ولي العهد الأمين ، وقال : إن للفقيد لمسات لا ينساها الوطن في فعل الخير وبذل المعروف ويقف شاهداً على هذه الأعمال الجليلة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ، هذا الكيان الذي قدم نشاطات وأعمال اجتماعية وإنسانية غطت أرجاء الوطن بأكمله . وأضاف أن الجميع يعزي الوطن في فقيده البار الذي أفنى عمره في خدمته ورفعة شأنه حيث شهد قطاع الدفاع والطيران نقلة نوعية ولقى نصيبه من التطور حتى أصبح يضاهي مثيله في كافة أنحاء العالم . وقال الدكتور عبدالله بن محفوظ ، عضو مجلس غرفة جدة «سلطان يقدر على نفسه يسخرها لما يريد.. وسلطان يعين الناس على نفسه» بهذا المقولة وصف المغفور له بإذن الله ، الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، أخاه [ سلطان الخير ] ، ومن هذا المنطلق كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، يمتلك قدرة مشهودة في الاحتفاظ بانسجامه الذاتي مع ابتسامته الصافية في أحلك المواقف الإقليمية والدولية، إضافة إلى مهارات العمق الاجتماعي التي فطر بها والقيم الأصيلة التي تربى عليها ليحوز على ثقة قادة العالم وإعجابهم بطاقاته التي لا تنضب ، لذلك حين دوّن قادة دول العالم والشخصيات الدولية مذكراتهم عن السعودية ونشروها في الإعلام، تجد للأمير سلطان موضعًا هامًا فيها، متحدثين عنه دومًا بصفة الصديق الودود الموثوق، والشخصية السياسية اليقظة، والفطنة الحاضرة، والشخصية القادرة على إشاعة روح التفاؤل في الاجتماعات السياسية، وهو ما اعتبره السياسيون ذكاءً لامعًا من القيادة السعودية في الاعتماد على شخصية الأمير سلطان، في التواصل مع العالم الخارجي خاصة في المهمات البالغة الإستراتيجية مع المجتمع الدولي ، ختاما نسال الله عزوجل ان يتغمد [سلطان الخير وأمير القلوب] بواسع رحمته وغفرانه ، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ، وإنا لفراقك ياسلطان لمحزنون. من جانبه عبر أمين غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة ، عن حزنه الشديد بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلا : الحمد لله على كل حال ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وأشار إلى أن الكلام لا يفي .. سلطان حقه؛ فالأعمال والمساعي الجليلة التي قام بها الفقيد أكبر من أن تحصى أو توصف ، فله لمساته في فعل الخير والأعمال الإنسانية والدور الكبير في خدمة الوطن وأبنائه . وعبر كل من عضوي مجلس إدارة الغرفة زهير المرحومي وأحمد المربعي ، عن الحزن العميق الذي يعيشه كل فرد من أفراد الشعب السعودي بوفاة فقيد الوطن .. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، الرجل الذي جعل له بصمة واضحة في كافة مجالات وإنجازات الوطن إلى جانب أعمال البر والخير . وقالا : إن الحزن خيم على أرجاء الوطن .. فسلطان عرفناه محباً للخير وباذلا للإحسان فجزاه الله عن هذه الأعمال كل الخير وأسكنه فسيح جناته . كما ذكر نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية ونائب رئيس لجنة النقل العام بغرفة جدة سعيد البسامي ، أن فاجعة نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، لم تصب المملكة فحسب بل المجتمع العربي والإسلامي، وأشار إلى أن شخصية الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية لها مكانتها ومنزلتها فله دوره الوطني والإقليمي والعالمي فهو السند لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله في السير بمركب النهضة والتنمية التي يعيشها الوطن فرحمه الله رحمة واسعة . من جانبه قال نائب رئيس لجنة البناء والتشييد وعضو اللجنة الصناعية بغرفة جدة وعضو اللجنة الصناعية الوطنية بمجلس الغرف السعودية خلف العتيبي : ببالغ الأسى والتأثر ينعي الوسط الاقتصادي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، الذي كرس حياته الزاخرة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه و أمته والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ويدعو له بالرحمة و مقدما خالص التعازي وصادق المواساة القلبية عن نفسه ونيابة عن أصحاب الأعمال للقيادة الحكيمة والشعب السعودي وأن يجزيه المولى عز وجل خير الجزاء على ما قام به من أعمال أفاد بها أمته وشعبه وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل . وعبر رجل الأعمال عبد الملك الروق ، رئيس خط التطوير السعودية ( برنامج تملك العقاري )عن حزنه الشديد للفقيد وقال :يعجز اللسان عن النطق وتجف الأقلام عن الكتابة للرجال العظماء نقف احتراما وتقديرا هذا الرجل وقف كل حياته لخدمة ربه ودينه و أهله وشعبه نساء ورجالا، والعطاء تجاوز أو عبر القارات . سلطان بن عبد العزيز ، رحمك الله برحمته، اسمك لن يتكرر بتاريخ الإنسانية بالدين والجود والعطاء والرحمة والحب لكنني أجزم أن الله عز وجل لطيف بعباده، والعزاء لإخوانه وبناته وأبنائه الأبرار، عزاؤنا في والدنا الراحل والكتابة لاتفي حق أبي خالد بسطور ولكن الموقف يجبرني أن أعبر بشعوري و اختم كلامي بالدعاء له بالرحمة والمغفرة . وقال الدكتور عبدالله صادق دحلان ، رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة جدة عن فقد الوطن أهم رجالاته على مر تاريخ الحكم السعودي: كان سموه رجلا حريصا كل الحرص على على وطنه وشعبه وأبلى بلاءً كبيراً لوطنه . وقال الدحلان : إن الفقيد حريص على العلم والتعليم وطلبة العلم ونجد أي مشروع تعليمي جامعي في المملكة وراءه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، كان له بعد جماعي في العمل المؤسسي ومشاركات كبيرة لاتنسى، ومساندته للجامعات الأهلية حيث منح سموه كل كلية أهلية مبلغ 10 ملايين ريال في بداية تأسيسها ودعم الجامعات الأهلية بمبلغ 20 مليون ريال مما شكل دعماً كبيراً لها . ويضيف : إن سموه كان ملبياً لكل طلب ويحقق رغباته وكان لكل شخص يقابله يخرج مبتسماً ونموذجا للقائد المحنك والمثالي وكان يحرص على مشاركة الجيش السعودي في الأعياد ومناسباتهم ويعيش أحوالهم وكأنه فردا منهم، ودعم الخطوط السعودية كأكبر أساطيل النقل الجوي بالمنطقة . ولفت الدحلان، كان سموه يحرص أبان زيارته لمقر الغرفة التجارية الصناعية منذ سنوات مضت، على توطين الوظائف بالقطاع الخاص والسعودة ويؤمن بالبحث العلمي والاستشارات من المختصين ، وهو أول من أحاط في إدارته من السعوديين والخبراء المختصين في مختلف المجالات ومنهم من تبوأ مكانة بارزة في مراتب وزراء وعلماء في مجالات متعددة. واختتم الدحلان بقول: لقد كان سموه محط أنظار العلماء والمفكرين والمثقفين ، لقد فقدنا رجلا من أقوى الرجال في الحكم السعودية واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين ( الله يحفظه ) ، وندعو للأمير سلطان بن عبدالعزيز المغفرة والرحمة . ويضيف عبدالخالق سعيد ، عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وضع بصماته على جميع المستويات وسجله حافل بالإنجازات الكبيرة سواء على صعيد الاقتصاد الوطني واهتماماته بالقطاع الخاص والأعمال الإنسانية والخيرية سواء في داخل المملكة أو خارجها . وأضاف عبدالخالق سعيد: إن المتتبع لجهود سموه يدرك حجم النجاحات والأعمال التي سطرها التاريخ بأيادٍ بيضاء لسموه وشهد القطاع الخاص دعما لامحدود من سموه ، لينطلق في أفاق أرحب ويحرص سموه على الالتقاء دائما بالقطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وإزالة كافة العقبات أمام رجال الأعمال أمام الجهات الأخرى . ويشير محمد العنقري رجل الأعمال ورئيس مجموعة العنقري إلى أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية محبوبة من المجتمع وابتسامة سموه تزرع الأمل والتفاؤل، وسموه معروف بحرصه على رفاهية الشعب والمواطن وسجله حافل بأعمال الخير والإنسانية ، وجميع مناطق المملكة تشهد أعمال ومشروعات سموه الإنسانية والتطوعية والاجتماعية ويشهد لها القاصي والداني ويحث سموه دائما على نشر مبادئ المعرفة والعلم . واختتم العنقري ، بقوله: إن الأمير سلطان خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، وندعو لسموه المغفرة والجنة ولا ننسى المآثر التي كان يعملها يرحمه الله حيث لعبت المملكة دورا هاما وحيويا في حياته ، ووفاته خسارة كبيرة للوطن خاصة أنه صاحب خبرة طويلة في العديد من المجالات المحلية والسياسية ، كما عرف سلطان بالخير وهو صاحب الأيادي البيضاء في الأعمال الخيرية ..إنا لله وإنا إليه راجعون . أما فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي ، فيؤكد أن وفاة الأمير سلطان خسارة كبيرة على الأمه والمملكة، حيث يعتبر من أصحاب الخبرة الذين ساهمو في رفع مستوى الأمة العربية والإسلامية ولعب دورا هاما في وضع العالم العربي والإسلامي في مصاف الدول كما ساهم في رفع مكانة المملكة بين العالم وهو يرحمه الله صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير حتى إنه لقب «بسلطان الخير» فله العديد من الأعمال الخيرية التي ندعو الله أن تكون في موازين حسناته فرحمه الله رحمة واسعة . وقال صالح الطيار، رئيس الغرفة العربية الفرنسية : إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد كرس حياته الزاخرة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وأمته الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ويدعو له بالرحمة . ولفت إلى أنه يرحمه الله تميز بأياديه البيضاء ودوره المشهود في دعم مسيرة البناء والنماء للوطن مقدما ونيابة عن أصحاب الأعمال خالص التعازي وصادق المواساة القلبية للقيادة الحكيمة والشعب السعودي ، وأن يجزيه المولى عز وجل خير الجزاء على ما قام به من أعمال أفاد بها أمته وشعبه وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل . وقال رجل الأعمال هيف بن محمد بن عبود القحطاني بأن الأمير سلطان كان له نظرة ثاقبة فيما وصلت إليه البلاد من تطور وتقدم خصوصا من الناحيتين الاقتصادية والتنموية وكان «رحمه الله» ساعدا أيمن لرجال الأعمال والمستثمرين يسمع لآرائهم ومقترحاتهم من أجل خلق منشئات تجارية عملاقة تكون لها بصمتها في عجلة الاقتصاد الوطني ولا شك بأن الوطن فقد رجلا عظيما وصاحب فكر نير وله إسهاماته الملموسة من خلال العديد من القرارات والمبادرات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.