عبر الأستاذ سليمان بن عبدالله التويجري مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي عن بالغ حزنه لفقد الوطن أحد أهم رجالاته على مر تاريخ الحكم السعودي، حيث كان سموه رجلاً حريصاً كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني وقد أبلى بلاءً كبيراً لوطنه وشعبه. ويشير الأستاذ التويجري أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية محبوبة من المجتمع وابتسامة سموه تزرع الأمل والتفاؤل، ولسموه سجل حافلٌ بأعمال الخير والإنسانية، وجميع مناطق المملكة تشهد أعمال ومشروعات سموه الإنسانية والتطوعية والاجتماعية ويشهد لها القاصي والداني مما يجسد حرص سموه الدائم على نشر مبادئ المعرفة والعلم. واختتم التويجري بقوله إن رحيل الأمير سلطان فقيد الأسرة والمواطن والوطن، كما أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية وخسارة كبيرة وندعو لسموه بالمغفرة والرحمة ولا ننسى المآثر التي كان يعملها يرحمه الله حيث لعبت المملكة دوراً هاماً وحيوياً في حياته. وتعد وفاته فاجعة للجميع خاصة أنه صاحب خبرة طويلة في العديد من المجالات المحلية كما عرف سلطان بالخير بأنه صاحب الأيادي البيضاء في الأعمال الخيرية إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .