مسؤولون ومسؤولات في الأحساء ينعون سلطان الخير

وترجل ولي العهد.. وترجل سلطان الخير.. دموع حزن انهمرت, ومشاعر ملؤها الأسى عمت أرجاء هذا الوطن كيف لا وقد فقد ركناً من أركانها ورجلاً من أعظم قادتها.. رحل سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تاركاً مآثر يشهد له التاريخ فيها في شتى المجالات في وطننا وخارجة.. (الجزيرة) التقت عدداً من مسؤولين ومسؤولات في الأحساء لتنقل مشاعرهم بفقيد الوطن:
مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم عبر بقوله: نحمد الله تعالى على قضائه وقدره، لقد فقد الوطن رجلاً من رجاله الأفذاذ، وقائداً محنكاً وحكيماً، وأميراً محبوباً، تحمل مسؤولياته الوطنية مبكراً في عهد والده، ثم كان عوناً وسنداً لإخوانه الملوك من بعد والده في بناء المملكة، ومثلها في المحافل العربية والإسلامية والعالمية بكل اقتدار، وإنا لنعزي القيادة الرشيدة، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، ونعزي أنفسنا في فقدان الأمير سلطان، نسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح الجنان في روح وريحان، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
حمد العيسى مساعد التربية للشئون المدرسية بتعليم الأحساء قال: لقد فجعنا في فقيد الجميع سلطان الخير غفر الله له وأسكنه فسيح جناته, فالكلمات تعجز عن التعبير عن ما يكنه الشعب لهذا الفقيد الغالي وما ألم بنا من مصيبة بفقده, والأرقام تعجز أن تحصي مآثره ومناقبه غفر الله له وجعل ما أصابه كفارة له ورفعة لدرجاته, إنا لله وان إليه راجعون, اللهم أجبرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً في سلطان الخير.. آمين.
الدكتور يوسف الجبر: في يوم السبت طلع الصبح وليس له نور, وأشرقت الشمس وليس لها ضياء, فقد رحل مصدر الخير ومنبع المكرمات عن دنيانا, ورحلت معه صفحات مشرقة بالإنسانية ونصرة الضعفاء.
وبحكم تعاملنا مع الجهات الخيرية فنحن شهداء على مواقف الأمير سلطان العظيمة, فقد سلك درب الكرماء وطريق النبلاء وظل وفياً للفقراء, وكانت أوامره كسحابة الشتاء المثقلة بالخير والنفع, ولذلك جبل الجميع على محبته, وفطرت النفوس على مودته, وستبقى الأكف تدعو له طول العمر بمغفرة الغفار.
الدكتور سامي الجمعان أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل بالأحساء: هي فاجعة باغتتنا، ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، برغم أن الفقيد يسكن قلوب هذا الشعب، ويتغلغل حبه في أعماقنا صغاراً وكبار، وطالما هي إرادة الله سبحانه وتعالى فندعو الله أن يجعل مثواه جنة الخلد وأن يسكنه مسكن صدق عند عزيز مقتدر.
رحمك الله يا شهيد الوطن، يا من سخرت حياتك في سبيل علو ورفعة هذا الكيان الشامخ مملكتنا الغالية العزيزة، فنشهد أنك كنت أحد المخلصين بتسلمك -رحمك الله- مناصب عدة كنت خلالها الابن البار لهذا التراب، وكنت المجند نفسه إلى أصعدة عدة خدمة لشعب المملكة العربية السعودية ومن أجل راحته وأمنه وأمانه.. ولا نملك في هذا الحدث المؤلم إلا أن نرفع أكف الدعاء لنتضرع إلى الواحد الأحد أن يجازيك عنا خيراً وأن يجعل نعيم الجنة دارك.
مساعد مدير الشئون الصحية للتخطيط والتطوير سالم العودة: كل مواطن في هذا الوطن يشعر بعميق الحزن والأسى على فقد رمز من رموزه وهو ولي عهدنا سلطان بن عبدالعزيز الذي ندعو الله تعالى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل, العزاء لكل مواطن والعزاء للأسرة المالكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى.
إلى دار الخلد أيها الراحل
رجل الأعمال شاكر العليو قال: سيبقى فجر يوم السبت الموثق بتاريخ 24-11-1432ه ذكرى حزينة على الشعب السعودي بل على كافة الشعوب.. ففي هذا اليوم انتقل إلى رحمة الله (الأمير سلطان بن عبدالعزيز).. فقدنا هذا الرجل الذي عُرف بقلبه الكبير، وعطاؤه الكثير، صاحب الكبير والصغير والكل يشهد بإنسانيته, جميعنا على دراية بشيم وأخلاق الفقيد الأمير سلطان لكن عندما التقيت به عن كثب خلال زيارته لنا بالمزرعة وأثناء حديثه ومجالسته مع والدي -رحمة الله عليهم- علمتُ أن هذا الإنسان يمتلك من المزايا مما يجعل شهادتي مجروحه فيه.. حقيقةً كان نعم الإنسان بخصاله وصفاته الجليلة, كل العزاء لك أيتها المملكة العربية السعودية لوفاة هذا الرجل العظيم و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
سمير المزهر مدير عام إحدى المؤسسات قال: إنسانية العطاء وقائد الخير. يملك قلباً حانياً وروحاً تشتعل بالحب والكرم. كانت عناوين تتناثر في مسيرة العطاء لفقيد بلادنا. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين (رحمه الله تعالى) فلا تجد في خريطة مملكتنا بصمة إلا وعلقت على أستارها اسم سلطان الخير، فهناك المستشفى وآخر مركز خيري وصروح طبية ورعاية للأيتام والمعاقين وذوي الدخل المحدود. حتى استطاع أن يضع بصمة السخاء في كامل جغرافية مملكتنا. فسلطان الخير نبراس إنساني رفيع.. ومؤسسة خيرية تعيش في ذاته.. حتى استطاع أن يسجله التاريخ ضمن رجالات الأيادي البيضاء. فباسمي وباسم كافة الشعب السعودي نرفع الأيادي بدعواتنا بأن يتغمد سموه جنات النعيم ويسكنه فسيح جناته.
المهندس أحمد مطر رئيس بلدية المبرز: أرفع أحر التعازي القلبية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي يعد من أبرز أركان القيادة الحكيمة في هذا البلد، وامتازت حياته بالعطاء وبذل الخير حتى اقترن اسمه به، فعزاؤنا بفقده الذي ألم بنا جميعاً، إنه ترك في كل منطقة في بلادنا إنجازات وإسهامات خيرة تظل شاهدة له بالعطاء والسخاء، وخلد في قلوب محبيه محبة ووفاء وأيادي ترفع له بالدعاء والمغفرة والرحمة، أسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
مدير عام الإدارة العامة للضمان الصحي بوزارة الصحة حسين الراوي الرويلي: ارتبط اسم الأمير سلطان رحمه الله بالخير دائماً فهو اليد التي كانت تسابق إلى العطاء ولا تنتظر الطلب. عرفه الشعب السعودي بابتسامته التي لا تفارق محياه على الرغم من عظم مسؤولياته اليومية، وآلامه التي عانى منها مؤخراً بسبب المرض.. سيفتقده الكثيرون ولكنهم بالتأكيد سيرونه حيثما يرون أعماله الخالدة من خير وعطاء، وإن حقه علينا جميعاً أن ندعو له بالقبول والرحمة عند واسع الرحمة والمغفرة.
علي السلطان عضو المجلس البلدي فيقول: لقد تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة ولي العهد الأمين ولا شك أن فقد هذه الشخصية العملاقة يشكل خسارة كبيرة على وطننا الغالي وهو المعروف بأعماله الخيرية ووقفاته الإنسانية, ولا يفوتني هنا أن أعزي حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره، كما أعزي الشعب السعودي وأسأل الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جناته.
نورة العمران المساعدة للشئون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالأحساء: فجعنا حينما وصلنا النبأ بمصابنا الجلل في فقيد الوطن ولي العهد أميرنا سلطان بن عبدالعزيز رجل الدولة والخير والذي كرس حضوراً عظيماً على الصعيد لإنساني والوطني بحجم منجزاته ومبادراته ووطنيته والتي يصعب حصرها في هذا المقام والحيز.. رحمك الله أبا خالد وأسعد روحك بالمغفرة والرضوان وأسكنك واسع جناته, وستبقى سيرتك العطرة بهذا الوطن الرؤوم أبد الدهر وأثرك البالغ بأصالة الكبار في ذاكرة التاريخ.
فاديا الراشد رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالأحساء: الأمير سلطان -رحمه الله- قضى عمره في خدمه وطنه, وكان من رواد النهضة الاقتصادية بالمملكة من خلال برنامجه التوازن الاقتصادي وله إسهامات عظيمه في مختلف المجالات, وقد كانت له إسهامات وأيادٍ بيضاء في العمل الخيري, فقد رعى مسابقات القرآن والسنة النبوية, ودعم الجمعيات الخيرية, وقد أسس مؤسسة الأمير سلطان الخيرية للأعمال الإنسانية ومدينة سلطان للإسكان الخيري وغيره الكثير, ناهيك عن ما قدمه في خدمه أمن الوطن بقيادته لوزارة الدفاع والطيران.. مشاعر الحزن والأسى على فقده رحمه الله تعالى فقد كان بحق رجل الإنسانية قدم الكثير للوطن وللمواطنين, كان بحق رجلاً مميزاً, رحم الله سلطان الخير وأسكنه فسيح جناته.
سميرة الموسى مديرة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالأحساء: لقد اختلطت مشاعرنا بالأدمع ورفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن كل ما قدم من أعمال خيره خير الجزاء في فراديس الجنان, وأتذكر واسترجع أخر إنجازاته الخيرة في خبر الأربعاء عن استضافته رحمه الله للفائزين من حفظة كتاب الله من العسكريين لحج هذا العام، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص سموه -رحمه الله- وتقديره واهتمامه بكتاب الله وتشجيعه لحفظ القرآن ليكون نبراساً ونوراً للعالمين, أثابه الله على ذلك نوراً وضياء وسعة في فبره وأخرته.
الكلمات تعجز عن وصف
مشاعر الحزن والأسى
رئيسة القسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين نعيمه سيف الهاجري إن الكلمات والأحاسيس والمشاعر تعجز عن وصف مشاعر الحزن والأسى لفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلطان الخير والذي برحيله فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية رجلاً عظيماً نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين؛ رحم الله روحك أبا خالد وأسكنك فسيح جناته وأسأل العزيز القدير أن يضيء قبرك ويعلي منزلتك عنده.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
شروق أحمد مديرة أحد المعاهد بالأحساء تقف مشاعر الحزن والأسى أمام فقد رمز من رموز وطننا بحجم سلطان بن عبدالعزيز الذي كرس حياته في خدمه وطنه ودينه ومواطنين زارع محبته في قلوبهم. لا نملك إلا رفع أكف الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله سبحانه وتعالى فسيح جناته؛ وأتقدم بالتعازي للأسرة المالكة على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونعزي الشعب السعودي على فقد سلطان الخير, و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
رجاء الخالدي معلمة في أحد المعاهد بالأحساء تقول بنبرة حزن: كان فجر ذلك اليوم مهيباً, فقد عملنا حملة دعاء للأمير سلطان -رحمه الله- لكل الموجودين على التويتر بعد علمنا بحالته الحرجة وما هي إلا ساعة حتى نفجع بذلك الخبر الأليم الذي لا نملك أن نرده فهو قضاء وقدر ونحن نؤمن به, رحل سلطان الخير, رحلت قافلة الخير الذي يشهد له القاصي والداني, وسيظل في قلوبنا ما حيينا.. ربي اغفر له وأنزل علية شائبيب رحمتك التي وسعت كل شيء.