الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
محادثات الرياض.. اختراق إستراتيجي
أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة وادي الفرع
افتتح المنتدى وثمّن دعم القيادة.. أمير الشرقية: الأحساء وجهة واعدة للمشاريع والاستثمار
خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الطاقة: ولي العهد صانع التأثير والتغيير
بحضور الأمير سعود بن جلوي.. قنصلية دولة الكويت تحتفل باليوم الوطني ال64
محذرة من الحرب الشاملة على الضفة وغزة.. السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدفع المنطقة لدمار واسع
كيلوج: إنهاء الحرب سيكون جيدًا لأوكرانيا وأوروبا والعالم
إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
بتوجيه من خادم الحرمين وولي العهد.. عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع ملك الأردن ووزير الداخلية التعاون الأمني
ركلات الترجيح تقود التعاون إلى ربع نهائي" أبطال آسيا2″
ملخق أبطال أوروبا.. ريال مدريد يقسو على سيتي بثلاثية
ملحمة ملكية في ليلة الأبطال.. مبابي يقود الريال لإذلال السيتي
الزهراني يحتفل بزواج كريمته
القريقري يحتفل بِزواج نجله عبدالرحيم
النهدي يحتفل بقدوم «بندر»
قلم أخضر
«الشؤون الإسلامية»: البرنامج يستهدف 61 دولة
"حافلات المدينة" تطلق خدمات النقل الترددي بداية شهر رمضان
جدة أكبر مدينة مليونية صحية.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُدشن 4 مشاريع صحية حديثة
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني
الطائف تودع الزمزمي أقدم تاجر لأدوات الخياطة
محافظ الطائف يطَّلع على برامج يوم التأسيس
الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز..سيرة عطرة ومسيرة ملهمة
هنا في بلادي.. نحتفل بالإنجاز
فيصل بن نواف يتسلم تقرير أحوال الجوف
مستقبل السعودية.. جذور متأصلة ورؤية متمكنة
الأمير سعود بن مشعل يدشن الهوية الجديدة لموسم جدة
نائب أمير الرياض يطلع على جهود الموارد البشرية.. ويرعى حفل زواج «كفيف»
د. عادل عزّت يشكر المعزّين في وفاة والده
ميزانية الإنفاق ونمو الإيرادات
المملكة تبحث سبل دعم العمل الإنساني في طاجيكستان
"الداخلية" تنظم ندوة يوم التأسيس
قاعة تركي السديري: إرث إعلامي يحتضن المستقبل في المنتدى السعودي للإعلام
توظيف التقنية للحفاظ على الحرف التراثية
الذهب يستقر عند مستويات مرتفعة وسط التهديدات الجمركية الأميركية
وزير الخارجية يصل جوهانسبرغ للمشاركة في اجتماعات G20
تنفيذ "برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين" في 61 دولة
أستون فيلا يعيد ليفربول لنزيف النقاط ويقدم خدمة لآرسنال
علاقة الحلم بالاستدعاء الذهني
«الانضباط» توقف سيماكان مدافع النصر مباراتين بسبب «السلوك المشين»
نادي فنون جازان يحتفي بالمشاركين في معرضي "إرث" و" في حياة الممارسين الصحيين"
جمعية«اتزان» تعقد اجتماعاً تحضيرياً لفعاليات يوم التأسيس بجازان
الهيئة العالمية للتبادل المعرفي تكرم رواد التربية والتعليم
العالم يضبط إيقاعه على توقيت.. الدرعية
أهمية إنهاء القطيعة الأمريكية الروسية !
ليب 2025 وصناعة المستقبل الصحي !
التمويل السكني للأفراد يتراجع الى 2.5 مليار ريال
الاتفاق يواجه دهوك العراقي في نصف النهائي لدوري أبطال الخليج للأندية
«التخصصي» ينقذ ساقاً من البتر بعد استئصال ورم خبيث
ترمب: أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي
على نفقة الملك.. تفطير أكثر من مليون صائم في 61 دولة
محافظ صامطة يدشن الحملة الوطنية المحدودة للتطعيم ضد شلل الأطفال
مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة
وزير الداخلية: إدارة الحركة المرورية بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتقليل الحوادث في السعودية
بتوجيه من سمو ولي العهد.. استضافة محادثات بين روسيا وأمريكا.. مملكة الأمن والسلام العالمي
أمير الرياض يتسلم تقرير جامعة المجمعة.. ويُعزي السليم
محافظ محايل يتفقد مشروع مستشفى الحياة الوطني بالمحافظة
ما أشد أنواع الألم البشري قسوة ؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بالعَربي الفَصيح هَذا هو التَّشبيح ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 10 - 2011
مِن خِلال الجَلسَات التي تَطفح بِها زَوايا المُدن السّعودية، تَجد المَرء مَا بَين استرَاحة وعَزيمة، وجَلسَة ووَليمة، يَستهلك جُلّ وَقته في الحَديث، وتَجاذُب أطرَاف الكلَام مَع هَذا الشَّخص أو ذَاك، ممَّن يدخل في مَجموع الأنَام..!
ومِن خِلال الخِبرة الطَّويلة التي اكتسبَها المَرء؛ مِن الجَلسَات واللقاءَات، والمُسامرات والاجتمَاعات، وَصل إلى قَناعة مَفادها أنَّ بَعض مُمتلكات المَرء مُهدَّدة بالخطَر، ومُعرَّضة «للنَّتش»، وقَابلة «للَّطش»، وإليكم بَعض الأشيَاء والمُمتلكات التي تُمارس عَليها هَذه الحَركات و»البَهلَلات»، فمَثلاً: تَجلس إلى أحدهم وفي يَدك سبحَة ثَمينة، ومَا أن تَتجاذبا أطرَاف الحَديث، حتَّى تَدخل السّبحة في مَعركة التَّجاذُب، ليَقترب مِنك مُحدّثك ويَقول لَك: كَيف الأخبَار؟! و»هَات الهَرْجَة»، وفي أثنَاء هَذه الجُمل يَمدّ يَده إلى يَدك خلسَة؛ ويَخطف السّبحة، وأنتَ في دَوَّامة الخَجل، لا تَملك إلَّا أن تُطلق السّبحة لتُعطيها الحريّة، فتَنتقل مِن يَدك إلى يَده..!
وفي خَضمِّ «الكَفحَلة»، و»طَقّ الحَنَك» والتَّذمُّر مِن بَعض الخَدمَات، مِثل حجُوزات الخطُوط والغلاء.. وغَيرهما، يَنسى مُحدِّثك نَفسه، ويَستبيح مَا تَبقَّى مِن تَفاصيلك، ليُفاجئك بالسُّؤال عَمَّا إذَا كُنتَ تَعرف أحداً مَا في البلديّة أو في المرور لمُساعدته في إنجَاز مُعاملة مُتعثِّرة، وإن كُنتَ عَلى سجيّتك وذَكرتَ لَه –ببَراءة- اسم شَخصٍ مَا يَستطيع مُساعدته، سيُباغتك بطَلب القَلم الذي في جيبك؛ لتَدوين اسم صَديقك أو قَريبك الموظَّف، ورَقم جوّاله، والقسم الذي يَعمل فيه، والمُسمَّى الوَظيفي، وقَبل أن تَستيقظ مِن هَول المُفاجأة؛ ستَكتشف أنَّ قَلمك الأنيق فَارقك بلا نَظرة ودَاع أخيرَة، ولا يَسْلَم مِن ذَلك إلَّا بَعض الفَهلويين، الذين خَبروا أسَاليب «السَّلتحة»، حيثُ ابتَكروا وَسيلة نَاجعة لاسترجَاع الأقلَام، وهي أن يَحتفظ صَاحب القَلَم بالغطَاء، حتَّى يَعود إلى جيبه سَالماً، إذ أن «المُستلطِخ» لا يَستطيع أن يَضعه في جيبه دُون غطَاء، وإلَّا سَال الحبر مُخلفاً بُقعة لا تَستطيع أعتَى مَساحيق التَّنظيف إزَالتها، ليُفتضح أمر السَّرقة أمَام العِيَان..!
وإذَا كُنتَ –لا سَمح الله- ممَّن ابتَلاهم الله بآفة التَّدخين، فكُن عَلى حَذَر مِن فُقدان الولَّاعة –أو القَدَّاحة عَلى رَأي الفَصحويين-، وأعرف أحد الأصدقَاء لَديه عَشرات الولَّاعات، وحين سَألته مِن أين لَك هَذا؟ قَال: بَارك الله لي ولَك في السَّلتحة..!
وآخر اخترَاعات السَّلتحة هي الاعتدَاء عَلى «الكَبَك»، وأتذكَّر أن شَابًّا ظَريفاً احتَال عَليَّ، وأخذ «كَبكي»، مِن خِلال اتّكائه عَلى فِطرتي الدِّينيّة، حِين أورَد لِي فَتوى قَديمة تَقول بتَحريم الكَبَك، وأخذ يُنكر عَليَّ المُنكر، قَائلاً: أعطني «الكَبَك» لأرميه، فاقتنعتُ بالفِكرة وفَعلت مَا طَلَب، ومَا هي إلَّا أيَّام حتَّى رَأيتُ «كَبكي» العَزيز يَلمع في أكمَامه، وهو يَنظر إليَّ وبَراءة الأطفَال في عَينيه..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: أيُّها النَّاس احرصوا عَلى أشيَائكم، وحَافظوا عَلى مُمتلكاتكم، فالأيادي طَويلة، والكثيرون يَتسابقون في مَيدان السَّلتحة واللَّطش، ويَتنافسون في صنَاعة الحِيَل لأخذ الجَميل ممَّا خَفّ حَمله وغَلا ثَمنه، وكُلّ هَذا قَد يَحتمله المَرء، ولَكن مَا لا يَحتمله أحد أن يُحاول أحدهم إقنَاعك بخَلع السَّاعة متكئا على فتوى ، ثُمَّ يَأخذها مِنك، ونَظراً لأنَّ السَّاعات في السّعوديّة بَاهظة الثَّمن، فهو يَبيعها للاستفَادة مِن ثَمنها في شِرَاء تَذكرة سَفر إلى مَكانٍ مَا؛ ليَتسلتَح فيهِ مِن جَديد.. وهَكذا دَواليك..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صبراً أيا قلم
هَذا البَطَل ضحيّة مَثَل ..!
الحَيَاةْ حِلْوَةْ
سلاح ذو حدّين!!
الدِّيني والسّياسي في الصِّراع عَلى التَّباسي !
أبلغ عن إشهار غير لائق