*إلى ابل بيدج أو ما يسمى جائزة نوبل للأغبياء و الحمقى...و يقام لها احتفال سنوي ضخم حيث تمنح الجوائز لأكثر البحوث و الأعمال الفارغة التي ليس لها معنى صدقني أيها القارئ...أنا لا امزح..و قد يجد احدهم نفسه فجأة واحدا من أبطالها فعلى سبيل المثال و ليس الحصر استحق الجائزة هذا العام مهندس صمم برنامجا تستطيع بواسطته اكتشاف ان كان قطك المنزلي قد يمشى على الكيبورد في غيابك ام لا...وفائز آخر تناول فيه صاحبه و عبر مائة صفحة تساؤلات مفادها لم لا يصاب نقار الخشب بارتجاج في الدماغ اثناء نقره .. نقول لهؤلاء القائمين ... فتشوا جيدا يا سادة ...فالعالم العربي ملىء بالحمقى... و الذين لا يصنعون أبحاثا بل تاريخا ملطخا بدماء الشعوب و من ناحية ثانية نقول لكم... ولكن حذار ....كثرة معاشرة الحمقى و الجهلاء... ألم تسمعوا بحكمة الصيادين القدماء التي تقول... انتبه و أنت تعاشر الوحوش من أن تصبح وحشا *إلى المشككين ....بنوبل لتوكل : لماذا دوما وراء الأكمة ...ماوراءها ..؟ متى سنتوقف عن وضع إشارات الاستفهام و علامات التعجب عند كل منعطف ؟ امرأة يمنية و فازت...كنساء كثيرات سبقهن هل يحتاج الأمر إلى طابور طويل من الأسئلة المرتبكة و المتعسرة .. لحل لغز لا يوجد إلا في مخيلتنا؟ *إلى ادونيس.....بشحمه و لحمه : اقدر لك إحباطك... و أشاركك حزنك عشر سنوات من الانتظار والتقديم تنتهي إلى حلقة جديدة مفرغة.... بالمقابل احترمك... لأنك و حتى هذه اللحظة ترفض أن تضع باعتبارك الأسئلة المتعسرة بأنها من الممكن أن تتحكم في توزيع هذه الجائزة « ملاحظة : يمكن للقارئ أن يربط بين الفقرتين السابقتين « *إلى روح نوبل ...الجاثمة في مكان ما : بكيت يوما لأنهم اساؤوا استخدام بارودك فقتلوا....ما قتلوا و دمروا ...ما دمروا و قررت من باب الإحساس بالذنب ...توزيع كل ما تملك على المنشغلين في حقول العلم لا الدمار فهل تضمن أن جائزتك هي الأخرى....لن يساء استخدامها بمعنى آخر... هل من يضمن لروحك ألا تبكي إذا استيقظت مرة ثانية ملاحظة هامة جدا يمنع ربط هذه الفقرة بأي بند آخر سابق ختاما – يبقى الركض خلف نوبل , كمن يركض خلف سراب وانا من هؤلاء اللواتي يحترمن ليس من يلهث خلف سراب بل من استطاع ان يحمله حقيقة