** لست ضد الدفاع عن فكرة مشروع ما من قِبل كاتب أو أكثر، أما أن يتم الدفاع عن قيمة المشروع ومدى جودته وطريقة عمله وما سيحققه من نسبة سعودة الوظائف بتفاصيل لا يمكن إلا أن تكون مستقاة من المسؤول نفسه، وكان يمكن لهذا المسؤول أن يوضحها للناس مباشرة وعبر الصفحات المتاحة في «المحليات» أو صفحات الرأي والردود، فإنني أرى والله أعلم أن في ذلك إساءة للكاتب نفسه على الأقل، كون المسؤول تعالى على القراء ولم يحترم رغبتهم في معرفة المعلومة المستحقة منه شخصيا، والكاتب الذي يحترم نفسه يحترم قراءه ولا يحترم من لا يحترمهم، حذارِ من تأجير الأقلام ولو بحسن نية، فتأجير القلم هو تأجير منتهٍ بالتمليك!!. ** حتى لا يساء فهم توقيت الفقرة أعلاه، أذكركم بأنني وفي هذه الصحيفة الرائدة، وتحديدا يوم الأحد 11 أبريل 2010م كتبت تحت عنوان (قصف الإعلام بنيران صديقة)، محذرا من تسليط الإعلامي على الإعلامي وقصف الإعلام بنيران صديقة بقصد أو بحسن نية، والأولى مكشوفة والثانية يجب الحذر منها.. هذا ما قلته منذ شهرين، وأرى أن ما يحدث الآن بين بعض الكتاب من مناوشات ودفاع مستميت مضاد لنقد طبيعي لمشروع أو نتاج مشروع ما هو إلا ضرب مما حذرت منه. أيضا، أؤكد أن المجال مفتوح للمؤسسة أو الوزارة المنتقدة أن تدافع عن مشروعها في الصفحات المتاحة، ودون فزعة كاتب وآخر (وأنتم أبخص المهم أن لا تكونوا أبخس). ** التراشق بين جمهور مارادونا وجمهور بيليه، وبين بكنباور والإنجليز، وبلغة حادة وقاسية وألفاظ جارحة وخادشة للحياء.. عبارات نهديها لكل من يتهم الجمهور العربي بالتخلف مقارنة بهؤلاء، فبعض الرياضيين لدينا مهووس بأخلاق غير العرب من دول غربية أو غيرها، ويحلو لهم دائما النيل من العرب ومقارنتهم بالدول المتقدمة، خاصة كرويا.. لهؤلاء نقول إن القنوات العربية المحترمة احترمت نفسها، ولم تنقل تلك العبارات النشاز، فتبقى أخلاقنا الإسلامية مصدر فخر لنا ودلالة رفعتنا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة