حرم الزواج السري الذى جمع بين والدي - محمد (18 عاما) وحنان (16 عاما) -الشقيقين من الهوية والتعليم ،ووضعهما فى مأزق لايحسدان عليه حيث ظل سؤالهما المتكرر عن والدهما عالقا فى الشفاه ينتظر إجابة شافية من والدتهما التى أخفت السر عميقا فى صدرها متذرعة بسفره.. وأخيرا بعد تكتم دام 19 عاما خرجت من صمتها لتكشف لابنها وابنتها حقيقة والدهما والذى يسكن قريبا منهم حيث انتهى زواجهما بالطلاق . تقول والدتهما فاطمة آدم تزوجت سرا من مواطن سعودي قبل 19 عاما وقد عقد نكاحي داخل مسجد فى حي المنصور بتوثيق شفهي من الإمام وشاهدين من سكان الحي لازالا على قيد الحياة ويشهدان بذلك وبحضور عمي شقيق والدي يرحمهما الله.وتضيف : كان والدهما يسكن في الحي بجوارنا وتقدم لعمي الذي كان يتولى رعايتي طالبا يدى ووافقت وتم عقد النكاح فى مسجد الحي واستمر زواجنا لعامين أنجبت خلالهما محمد وتطلقت منه وأنا حامل بابنته حنان وأخذت أرعى الطفل محمد حتى أنجبت شقيقته وتوليت رعايتهما وكانا يسألان دوما عن والدهما وأقول لهما أنه مسافر وسوف يعود إلا أن معاناتي كانت تكبر كلما كبرا خصوصا أنهما لم يلتحقا بالتعليم لعدم وجود ما يثبت جنسيتهما أو ولادتهما ووالدهما كان خائفا من تورطه في مشكلة بسبب زواجه الذي يرى أنه مخالف مع أنه بحضور ولي وشاهدين.ويضيف محمد مقاطعا والدته كنت أسأل والدتي من أنا ؟ ومن والدي ؟ وأين يسكن ؟ ومتى يأتي ؟ كلها أسئلة لم أجد لها إجابة شافية تجعلني أعرف من محمد ومن حنان لم تكن والدتي سوى أم تخاف على أولادها من الضياع ولم تستطع إخفاء تلك الحقيقة كثيرا فقد قالت لي بأن والدكما ذلك الرجل الذي كنت ألتقيه من حين لآخر ويحتضنني بكل الحب دون أن أعلم أنه والدي. وفى ذلك اليوم أخذت شقيقتي حنان وجلست في مدخل الحي حتى دخول والدي وحينما شاهدناه ارتمينا بأحضانه وطلبنا منه أن يعترف بنا ويحفظ حقوقنا ووعدنا بأن يفعل ذلك. وتلتقط الحديث حنان قائلة : أزور يوميا جيراننا وأجلس مع بناتهم أتسامر معهن ولكنني أصطدم بحواجز التعليم فلا أستطيع قراءة ألعابهن ولا معرفة بعض أحاديثهن وأعرف أن تعليمي خلف كل معاناتي ومن بعدها لم أطرق بابهن وصرت أتحاشى مجالستهن حتى لا يكتشفن جهل طفلة تعيش بلا هوية. مدير الأحوال المدنية فى مكةالمكرمة عبدالعزيز عطار دعا والد محمد وحنان لمراجعة المحكمة العامة لتثبيت الطلاق واستلام صك بعد فقدان ورقة النكاح مشيرا إلى أن صك الطلاق تتم بموجبه بقية الأوراق الأخرى التي من خلالها سينظر في القضية بدلا من ضياع حقوق الشقيقين وتحملهما أخطاء والديهما في زواج تم سرا ودون أنظمة وقوانين تثبت ذلك الزواج. حسبي الله عليه يعني ماله نيه يعدل غلطته ذنب عياله برقبته اللى حرمهم من كل شئ الله يتوب عليه ويهديه قبل يموت.......عيش كثير تشوف كثير ماذا نسمي هذا التصرف.. هل هو خوف من الزوجة الاولى والاولاد؟؟ أم نسميه لا مبالاة ؟؟ أم نسميه قلة تفكير؟؟ بالاخير عمل خاطئ .. فالمفروض لما وقع الفاس بالراس . .. يحسم الامر في وقته تحياتي المجتمع دائما يضع اللوم على الرجل ويتعاطف مع المرأة مع أنها قد تكون مخطئة ومشاركة في معاناتها هي وأبنائها وبالتأكيد وراء الأكمة ماوراءها إذ أن الحقيقة تبقى غائبة ولن يصدق العقل أن هذه العائلة مختفية عن أنظار العالم طوال 19سنة ألا يقابل الناس ويقولون له من هو أبوه ؟ عموما أيا كانت الحقيقة فيجب أن يعوض محمد وأخته وأمه عاجلا بدون مواجهات وتراشق تهم ولوم فالمحاكم وبعض مدعي الإصلاح يتلذذون بالتفاصيل المثيرة ويشوقهم المواجهات الساخنة بين العوائل ويسيئون كثيرا كثيرا من العوائل بينها مشاكل أسرية تتجاذبها أيدي العابثين وتتلذذ بمناقشتها وبحكيها بالمجالس خصوصا من بعض مدعي الإصلاح ومن هم محسوبين على الدين الإسلامي اعتقد انها غير سعودية حبشية مثلا وغير مقيمة وقت عقد النكاح ويمكن الى الان حسبي الله ونعم الوكيل بغض النظر من تكون المرأة وجنسيتها أهم شي في الموضوع انه زواج على سنة الله ورسوله ومطبق فيه الشروط وأنا اتفق مع اخوي عبدالعزيز صالح واقول لامبالاة لانه خايف من زيادة مصاريفه لو اعترف فيهم وقال انهم ابنائي وماني ناقص اعيال لكن انا اسأل نفسي سؤال وين الذي عقد عليهم النكاح والشهود ليش مايكلمونه في الموضوع ولا ساكتين اذا طاح الفاس بالراس وكبروا العيال او ماتت الأم من القهر والغبن وتيتموا الأولاد وش راح يكون مصيرهم فيه احد بياخذهم من الجيران ولا من امام المسجد ولا الشهود والله ثم والله مردهم الشوارع وعيال الحرام يستنونهم بفارغ الصبر لكي يدمروا حياتهم مابقي منها حسبي الله ونعم الوكيل في الأب حسبي الله ونعم الوكيل فيه...... حسبي الله ونعم الوكيل ياخي كفى ضياع هذا نتيجة الشهوه العابره الغير مواقته كيف يهن لك العيش بعيد عن افلذ كبدك ولديك اطفال وزوجة تنعم معهم والاخرين لتعلم على اي حال ينامواو من اى شي ياكلو ياخي الجبيب اتقى الله وصلح غلطتك ولحق وعلم ابناءك واحتضنهم الله يهدينا وايك جميع المسلمين استغفر الله العظيم