تدور رحى "توتير" هذه الأيام حول "هاشتاق" عمل عليه بعض المُصابين باحتقان من المذيعة "عُلا فارس" والتي تبيّن لنا فيما بعد أنها لاتلتفت لهذه "السخافات" –حسب تعبيرها- وأنها نقلت خبراً فقط؛ دون تعليق....!! كما أنه ليس من اختصاصها توزيع فقرات البرنامج، وبما أن الفقرة التي تتحدّث عن "الفتيات السعوديات" كان "سوء أو حسن" حظها أن جاء عليها الدور لإطلاقه في الفضاء..!! نحن بالتأكيد لايعنينا ناقل الخبر بقدر مايعنينا الخبر نفسه، ونحن أيضاً نعتبر أن "ناقل الكفر ليس ب..كافر" ولكن اتّضحت تبعات هذا الخبر بعد أن تناول "السعوديون" هذا الخبر بغضب، وبحزم من تسويق مثل هذا الخبر بطريقة لم تكن مهنية –حسب وجهة نظرهم- ومازاد "الطين بله" أن المذيعة بدأت بالرد في حسابها وتجاوزت المهنية بطريقة أكاد أجزم أنها انجرفت بها كثيراً، وحاولت الدفاع عن "شخصها" وليس عن عملها الذي كان مُناطاً بها، وهُنا تختلف الرؤية، وأن وراء الأكمة ماوراءها. المذيعة .. بدأت تشطح وتنطح بالكلمات، وترد الصاع صاعين، حتى بالزاوج من "سعودي" أسهبت وتحدّثت بما ليست أهلاً له، وأقامت الدنيا وتوعّدت بالويل والثبور لكل من يحاول التطاول عليها "وبالقانون" –حسب قولها- ولا أعرف أي قانونٍ هذا الذي يُجيز لها التعامل بهذه الطريقة..!؟ وقف خلفها مُطبّلون .. وزمّاري "تويتر" وأرعدوا وأزبدوا ونكّلوا بكل من يتطاول على "المذيعة المتألقة الناجحة" وأنها الشجرة المُثمرة التي تُرمى بالحجر والكلمات، وأنها الناجحة التي يُحاربها الضُعفاء..! كُل ذلك جعل منها "بالوناً" تجزم بأن برنامجها ناجح بكل المقاييس، ولم تسلم منها حتى منطقة "نجد" عندما لمزت تهكّما بثقة السعوديين بأنفسهم- حسب تغريداتها. قد افترضنا حسن الظن – وأن سوء أو حسن الحظ الذي صادف اذاعتها للخبر- ولكن الغريب بالأمر أنها هدّدت "بحظر" المتدفقين" على حسابها ومن يبحثون عن ضوءها في حال "تم التعرّض للأردن بلداً وحكومة وشعباً"،-الذي نُكنُّ لهم كُل احترام وتقدير- وهدّدت بتحويله إلى قسم "الجرائم الإلكترونية" الذي تعرفه جيداً أو لاتعرفه لا أدري .. لكنها تحاول حماية نفسها وبلدها "قانونياً" وهي تكتب ماتكتبه "ع الفاضي والمليان" .! الخبر ربما يكون تقليدياً لو كان بطريقة أكثر مهنية ولكن الإثارة هي مايُسوّق للبرنامج أولاً، من خلال تسويق مذيعي هذا البرنامج، لايهم أن يكون التسويق مُبالغاً فيه، يتجاوز إلى أشخاص ومجتمع وشعب، المهم أن يكون الخبر "صاخباً"..! سؤال لطالما سألته نفسي وغيري ولم أجد إجابة شافية، وافية...! لماذا يًحاول البعض النيل من "السعودية وشعبها وتقاليدها وأعرافها وعاداتها" هل يحق لنا أن نقول: ماقاله أحد المغرّدين للمذيعة "لايُرمى إلا الشجر المثمر" ولماذا يتم رمينا بهذه الطريقة المشينة من البعض، كثيرون هُم من يحاولون الصعود على "استفزاز" المواطن السعودي، وينجحون –للأسف- وماذلك إلاّ لغيرة المواطن السعودي على وطنه، وعدم قبوله النقد المُراد منه تشويه صورة ليس إلاّ. هل نحن نعيش حالة من الحساسية المُفرطة تجاه النقد..!؟ وأن نظرية المؤامرة تُساق نحو كل ماهو "سعودي"..؟ بالرغم من هذا أعيدكم إلى سطرٍ كتبته المذيعة وهو التهديد لكل من يمسُّ الأردن..!! فإذاً .. نحن لم نخطئ في الدفاع والأخذ على يد كُل من تطاول بطريقة سمجة كما لدى المذكورة. عبدالله العييدي Twitter