أكد الدكتور فيصل الصقير رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة أوشكت على الانتهاء من مشروع المخطط العام الذي يضم 15 مطارًا داخليًّا سيتم تطويرها وفق الخطط الموضوعة يأتي من بينها مطار أبها الإقليمي، والذي يهدف إلى دراسة مدى حاجة كل مطار على حدة للتوسع المستقبلي وفقًا لاحتياجات ومتغيرات سوق النقل الجوي المتوقعة على المدى البعيد الناجم عن الحركة الجوية المستقبلية، أو تلك المتوقع استقطابها إلى جانب تحديد الاستخدام الأمثل لمواقع المطارات في الاستثمار التجاري، وذلك بإنشاء مرافق خدمية تتكامل والإستراتيجيات العمرانية للمدينة وتساهم في زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل منطقة. وأشار الصقير عقب توقيعه للاتفاقية التي أبرمتها الهيئة العامة للطيران المدني في جدة أمس مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء وتصميم المطارات الخاصة بتنفيذ التصاميم المتعلقة بمشروع توسعة مطار أبها الإقليمي الذي فازت به الشركة من بين عدد من الشركات الاستشارية المحلية والدولية المتخصصة: إن تلك التطويرات والمتغيرات الجذرية التي يشهدها مطار أبها تمثل امتدادًا لبرامج الإنشاء والتحديث التي أقرتها وتنفذها الهيئة العامة للطيران المدني لتحديث البنى التحتية في مطارات المملكة. مبينًا بأن الجيل الجديد من المطارات والتي شرعت الهيئة مؤخرًا في إنشائها تعتمد في تصاميمها على أهمية تحقيق أهم سبل الراحة للمسافرين، وذلك من خلال توفير الجسور المؤدية إلى الطائرة مباشرة، ملمحًا إلى أن التصميم الجديد لمشروع مطار أبها سيتوفر به أكثرمن عشرة جسور تنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة دون استخدام الباصات، اضافة إلى ذلك أن المشروع سيرفع من طاقة المطار الاستيعابية بعد التطوير لتصل إلى خمسة ملايين مسافر سنويًّا. وبحسب الاتفاقية تلتزم الشركة المصممة للمشروع بتنفيذ التصاميم الخاصة بالمشروع الجديد في مدة أقصاها 18 شهرًا ليتم بعد ذلك طرحه في منافسة عامة أمام عدد من الشركات الكبرى المحلية والعالمية لتنفيذه وفق التصاميم المقرر أن تتسلمها الهيئة عقب تلك المدة.