أُصيب سبعة أشخاص بجروح في تل أبيب ليل الأحد - الاثنين، حين هاجم فلسطيني -بعد أن استولى على سيارة أجرة- مجموعة من حرس الحدود الإسرائيليين، ومارة مستخدمًا السيارة، وخنجرًا، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة. وقالت لوبا سامري «عند الساعة 01,40 بالتوقيت المحلي من صباح أمس استولى المهاجم، وهو شاب في العشرين من العمر، يتحدّر من نابلس (الضفة الغربية) على سيارة أجرة في تل أبيب، بعد أن أصاب سائقها بجروح طفيفة في اليد، وأخرجه من السيارة. ثم هاجم بالسيارة مجموعة من حرس الحدود يتولّون الحراسة أمام نادي هاومان 17، وأصاب اثنين منهم بجروح». وهذا الملهى الليلي هو بين أكثر الملاهي المفضلة لدى الشبان في تل أبيب. وأشارت سامري إلى أن حوالى ألف شاب كانوا -آنذاك- في داخل الملهى. وأضافت المتحدثة إن المهاجم «غادر إثر ذلك السيارة، وهاجم بخنجره المارّة، وحرس الحدود، وأصاب أربعة أشخاص بجروح، بينهم اثنان من حرس الحدود، وهو يردد (الله أكبر)». وأوضحت المتحدثة أن إصابة أحد الجرحى خطرة، في حين أن إصابتي اثنين آخرين جديتين، والبقية إصاباتهم طفيفة، وتم نقل الجميع إلى المستشفيات. وأضافت المتحدثة إنه «تمت السيطرة على الفلسطيني الذي أُصيب بجروح طفيفة. وسيتم استجوابه من قِبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي». وأكدت الناطقة أن «الشرطة لا تزال في حالة تأهب متقدمة أي درجة أقل من حالة التأهب القصوى، وتكثف دورياتها في كافة الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم شمال إيلات» الذي وقع في 18 أغسطس، ونفذه كوماندوس، وأدّى إلى مقتل ثمانية إسرائيليين. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية يوهانان دانينو بعد ذلك للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إنه «تم استجواب الجاني» مضيفًا «لقد كشفنا أنه خطط للهجوم». وأضاف: «حصلنا على دليل أن جناة لا يزالون جاهزين لشن هجمات. كان هناك حفلة كبرى في الملهى مع وجود العديد من الأشخاص، ولقد حال الانتشار الكبير لحرس الحدود دون وقوع مأساة كبرى». من جهة أخرى، أعلن متحدث عسكري أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتز أمر بزيادة عدد عناصر الجيش المنتشرين على طول الحدود مع مصر، وقطاع غزة، لصد محاولات محتملة لشن هجمات من قِبل الجهاد الإسلامي.