قررت وزارة التربية والتعليم تنفيذ مشروع «التقويم الذاتي للمدرسة» ابتداءً من العام الدراسي الجديد، من خلال تشكيل لجان مهمّتها قياس الأداء لضبط المخرّجات، كون المدرسة هي المحضن التربوي والتعليمي، إضافة إلى أنها نواة المستقبل، فمن خلال مخرّجاتها يُقاس مستوى الأداء وفاعلية المنهج التربوي. وقال مصدر مسؤول ل «المدينة» إن التقويم الذاتي للمدرسة من العناصر التي تعطي صورة واضحة لما توصلت إليه المدرسة في عملياتها التربوية من مخرّجات في بناء الإنسان، وصحة نمو شخصيته المعرفية وقدراته الإبداعية، كما يعطي المدرسة وبصورة مستمرة مؤشرات لأدائها يساعدها على المعالجة والتعزيز باستمرار. وأشار المصدر إلى أن الوزارة أصدرت قرارًا بالبدء في المشروع اعتبارًا من بداية العام. وتضمن القرار الذي وقّع عليه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر تشكيل لجنة للإشراف والتدريب والمتابعة لفرق التقويم بالمدارس مكونة من مدير عام التربية والتعليم رئيسًا، ومساعد ومساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية نائبًا، ومدير قسم الاختبارات والقبول، وعضوية الإشراف التربوي.