انقرض سوق رمضان الشعبي بينبع وحلت البسطات العشوائية بديلا عنه، فيما حذرت بلدية ينبع أصحاب البسطات المخالفة أمام المحلات والمطاعم والبوفهيات وغيرها بالإزالة والغرامة المالية كونها غير نظامية وقامت بتحديد موقع أمام بوابة الميناء التجاري لإقامة السوق الشعبي الرمضاني به ولكن احدًا لم يتقدم إليها بطلب استخراج رخصة بسطة حتى بداية رمضان. وعن سبب اندثار الأسواق الرمضانية بينبع ذكر عواد الصبحي رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع أن جغرافيا ينبع وتغيير نمط الحياة في ينبع وانتشار الهيابر والسوبرماركت وغيرها من هذه الأمور هي ما ساهم في اندثار الأسواق الرمضانية؛ ففي السابق الأحياء بقرب بعضها أما الان فالإحياء بعيدة وكل شخص يبحث عن الأقرب له ويقوم بالشراء بدلًا من الذهاب إلى موقع البسطات وأصبحنا نرى في كل طرف شارع بسطة. غير المرتب ووصف الصبحي الوضع الراهن بغير المرتب، حيث يضع كل شخص بسطة أمام محله او في أي موقع ولا يلتفت إلى التعاميم الصادرة من البلدية بضرورة إقامة البسطات في الموقع الذي حددته وطالب الصبحي البلدية بأن تسمح للوافدين الأجانب بالمشاركة في أسواق رمضان الشعبية ولا تمنعهم لأنهم أصبحوا جزءًا من سكان المدينة يعيشون بيننا ويجب ان نعطيهم الفرصة في البيع والشراء، وذلك لأعدادهم الكبيرة بينبع لان السعوديين لا يعرفون إعداد الأطعمة الرمضانية التي يحتاجها غير السعودي وهو مجرد شهر كريم يمر سريعا ولنا تجربة في سوق الهيئة الملكية بينبع الصناعية والذي اشتهر وعليه إقبال بشكل واسع خلال العقد الماضي. الجيل الجديد وعن المهتمين بالبسطات مثل العم الهومي وغيره ذكر اغلب المهتمين بالأسواق الرمضانية بينبع كبروا في السن ولا يوجد جيل جديد مهتم بهذ الأسواق إلا القليل منهم ويجب على الجهات المعنية البلدية أن تقوم بدورها وتشدد وتحزم وتنفذ قراراتها، بحيث تمنع نهائيا أي بسطة في رمضان أمام المحلات او في الشوارع وإقامتها في الموقع الذي حددته في السابق ويجب على المواطنين التعاون معهم وليس التهرب من تطبيق النظام. تستوجب الزيارة منير بركة الله الرفاعي قال في السابق قبل نحو عدة سنوات كانت الاسواق الشعبية في رمضان موقع لا بد من زيارته بعد صلاة العصر وأحد مظاهر شهر رمضان فيما يخص الاسواق ولكن خلال السنوات الماضية بدأت تختفي حتى انقرضت تماما فلا يوجد الان بينبع البحر سوق شعبي لرمضان ولا نعرف الأسباب، لكننا نطالب بعودة هذه الاسواق كما كانت ودراسة الأسباب التي جعلتها تنقرض وتختفي كليا لكي لا نصل لمرحلة نقول كان هناك سوق شبعي برمضان بينبع. الإزالة والغرامة مصدر ببلدية ينبع قال ان النظام يمنع وضع بسطات عشوائية أمام المطاعم أو المحلات ويجب على المحل التقيد بالأنظمة لان الإزالة والغرامة هي العقاب الذي سيطال المخالف لانها مخالفة لاشتراطات صحة البيئة ويجب على أصحاب المحلات التقيد بالمساحة المخصصة في الرخصة وعدم الخروج عنها وفيما يخص تخصيص موقع لسوق رمضان بينبع، فبالفعل تم تحديد موقع أمام موقع الميناء التجاري بمنطقة التراثية ولكن لم يتقدم احد بطلب استخراج رخصة بسطة والاشتراطات المقدمة سهلة جدا وهي عبارة عن صورة من الهوية الوطنية وكشف طبي فقط ولا يسمح للأجانب بالعمل في البسطات.