أكد الأستاذ محمد بهاء نيازي رئيس نادي الأنصار أن أكثر ما أزعجه بعد الصعود إلى دوري زين السعودي للمحترفين هو قلة التفاعل مع النادي من قبل رجال الأعمال في المدينةالمنورة، وقال: «يعتبر دعمهم أقل من المطلوب بشكل كبير وخصوصا أن المدينة تزخر بكثير من رجال الأعمال، والذين ننتظر منهم الالتفات للنادي ودعمه، حيث يعتبر الأنصار الممثل الوحيد من المدينةالمنورة، وتخصيص مبلغ لدعم ناديهم». وأشار نيازي إلى صعوبة موقف فريقه في الموسم القادم من دوري زين، مضيفا: «المنافسة على الصعود لدوري زين للمحترفين في الموسم المنصرم كانت مهمة صعبة، لكن أدركنا بعد الصعود أن المهمة باتت أصعب، وتتطلب منا عملا وجهدا جبارا». وقال نيازي أنه من أجل تجهيز الفريق لم ينعم بإجازته السنوية بعد، وذلك للوقوف بشكل تام على حاجات ومتطلبات الفريق، مؤكدا أنه بدأ ب3 خطوات لإعداد الفريق، «كان أولها تعاقدنا مع البوسني بلازا سليسوفيتكش الذي جاء تعاقدنا معه لما يحمله من سجل تدريبي جيد من خلال قيادته لمنتخب بلاده من عام 2002 م وحتى عام 2006 م، وعبر سجله الحافل أيضا بالإشراف على فرق أوروبية، واختياره ضمن أفضل 3 مدربين في يوغسلافيا، وهذا الأمر عجل في التعاقد معه، رغم أن عقده كلف النادي مليون ريال، ويعتبر مبلغا كبيرا على فريق صاعد حديثا للأضواء ولا يملك مداخيل ثابتة، وبعد إغلاقنا لملف المدرب بدأنا بالخطوة الثانية وهي إيجاد معسكر خارجي للفريق، والذي بدأ قبل 10 أيام تقريبا، وحرصنا على توفير شتى سبل الراحة سواء على مستوى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وسيخوض الفريق خلاله 3 لقاءات ودية». وأكد رئيس نادي الأنصار أنهم بصدد إغلاق ملف اللاعبين الأجانب، قائلا: «في معسكر الفريق الآن 3 لاعبين أجانب، وقعنا مبدئيا مع أحدهم وهو الأرجنتيني هونج لوكس ويلعب محور ارتكاز، وننتظر حكم المدرب على اللاعبين الأنجولي والصربي في المعسكر». وعزا نيازي تأخر إدارته في التعاقد مع الأجانب، إلى تأخر المدرب في الحضور للمدينة المنورة، مبينا أن الفريق غادر لمعسكره الإعدادي بعد وصول مدرب الفريق ب5 أيام فقط، وأضاف: «هذا غير كافٍ لخوضهم تجربة في 5 أيام، أضف إلى ذلك الوقت الطويل الذي يترتب عليه إحضارهم وطلب تأشيرة حضور، وكذلك الطلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهذا ما يتطلب وقتا طويلا لإنهاء تلك الإجراءات». وكشف نيازي عن اقتراب الفريق من التوقيع مع لاعب وسط من كازاخستان ليكون المحترف الآسيوي في الفريق. وأشار رئيس الأنصار إلى أن الفريق يعتمد في65% من تركيبته على أبناء النادي، ومعظمهم تدرجوا في الفئات السنية للفريق، لأن الفريق الذي تزيد استقطاباته للاعبين من خارج النادي عن 20% هناك خلل في الفريق وفئاته السنية، وقال: «بالعكس اضطررنا لتسريح لاعبين جيدين من أبناء النادي، وذلك لعدم تحمل كشف الأسماء أكثر من 33 اسما في الفريق».