أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس تمسكه بالتوجه إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 في حال فشلت جهود استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل ونقل بيان للرئاسة الفلسطينية عن عباس قوله ، خلال لقائه وزير خارجية ايسلندا اسور ستارفيد لينسون في رام الله،إن القيادة متمسكة بالتوجه للأمم المتحدة في حال فشلت عملية استئناف المفاوضات بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض للالتزام بمرجعية عملية السلام ووقف الاستيطان وذكر البيان أن عباس أطلع الوزير الأيسلندي على آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة،والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الدولية ل»التأكيد على موقفها الملتزم بعملية السلام وفق مرجعيات وأسس واضحة»وثمن عباس دور ايسلندا الداعم للشعب الفلسطيني وسلطته في مختلف المجالات ونقل البيان عن وزير الخارجية الايسلندي تأكيده على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في نيل حريته واستقلاله. الى ذلك قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن إسرائيل تعتزم ترحيل 120 شخصا على الأقل للاشتباه في أنهم نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بعد أن منعتهم من دخول البلاد.وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة «منع أكثر من 120 مسافرا من دخول البلاد وفي انتظار ترحيلهم لأسباب أمنية. سيغادرون خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة المقبلة.» وتجمع محتجون من عدد من الدول الأوروبية أمس الجمعة للتوافد على مطار بن جوريون قرب تل أبيب في تحد للقيود التي فرضتها إسرائيل على دخول الضفة الغربيةالمحتلة. وجاءت هذه الخطوة بعد أن منعت اليونان قافلة مساعدات كانت تأمل أن تبحر إلى قطاع غزة الشهر الحالي احتجاجا على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.