يرعى بمشيئة صاحب السمو الملكي الاميرعبدالرحمن بن عبدالعزيزنائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم الاثنين حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بالطائف (الدفعة الثامنة) لينضموا إلى صفوف قواتنا المسلحة. ويشتمل الحفل على عدد من الكلمات الخطابية والعروض العسكرية لطلبة الكلية ثم يتشرف الخريجون باستلام الجوائز وشهادات التخرج من يد سموه. وبهذه المناسبة قال اللواء الركن محمد بن مغرم العمري قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي: إن تشريف سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لهذا الحفل تاج فوق رؤوسنا ووسام على صدورنا ودليل واضح على إهتمام سموه البالغ بقواتنا المسلحة الباسلة. وأضاف: لقد قضى خريجو هذه الدفعة ثلاث سنوات دراسية من الإعداد المتقن والتأهيل والتدريب العسكري المكثف في بيئة تتكامل فيها عوامل البناء الذهني والروحي والسلوكي والبدني ليدخر منهم الوطن جنوداً أوفياء، وضباطاً أكفاء، يراعون حق دينهم ومليكهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة، وينطلقون في خطى ثابتة نحو صناعة الغد المشرق إن شاء الله. من جانبه أكد ركن تعليم الكلية العميد المهندس الركن محمد بن سلامة البلوي أن تفضل الأمير عبدالرحمن بتسليم الشهادات للخريجين ومشاركته لهم فرحتهم، يدل على ماتوليه القيادة من رعاية لأبناء الوطن وللوقوف عن كثب على الجهود التي تبذل في شتى المجالات. وقال: نحن في كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي نواكب باقي الكليات العسكرية في قواتنا المسلحة من خلال منهجٍ واعٍ ومدروس، وبيئة تعليمية وتدريبية تصقل مهارات الطالب وترتقي بقدراته لتُتَوِّجَه بسمات القائد العسكري الناجح. أما قائد كتيبة الطلاب العقيد الركن محمد بن زهير العمري فيقول: بالأمس القريب استقبلنا زملاء لنا اختاروا أن يكونوا بيننا عاقدين العزم على خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن، وها نحن نودّعهم اليوم زملاء لنا في ميدان الشرف والرجولة بعد أن نهلوا من معين هذه الكلية متزودين بالعلم والمعرفة والإرادة القوية على قهر الصعاب وتحقيق الآمال. من جانبهم قال الخريجون عطالله بن شايح العنزي، خالد بن حمود الاحمري، وعبدالعزيز لافي المطيري: شرف لنا في هذا اليوم أن نتخرج من هذه الكلية العظيمة التي تضم العديد من الكفاءات الأكاديمية العسكرية والمدنية المؤهلة بعد أن نهلنا من علومها العسكرية الشئ الكثير ولاشك أن هذا التخرج يقابله أن نكون حراساً أمناء لهذا الوطن، وهذا ما سوف نعمل عليه لخدمة ديننا ووطننا وقيادتنا، وإننا نتشرف اليوم برعاية سمو الأمير عبدالرحمن وحضوره لح فل تخرجنا حيث نهدي هذا التخرج للوطن الغالي، نسأل الله أن نكون عند حسن الظن في خدمة الدين ثم المليك والوطن.