أعلن التلفزيون الرسمي السوري أمس أن الجيش دخل مدينة جسر الشغور بمحافظة ادلب شمال غرب البلاد لطرد «التنظيمات المسلحة» منها، في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب ا» عن نشطاء سوريين قولهم إنهم شاهدوا مروحيات تتجه نحو مدينة جسر الشغور، للمشاركة في العملية التي بدأها الجيش. وفيما صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس لتلفزيون «سكاي نيوز» أن على مجلس الأمن الدولي اتخاذ موقف واضح بشأن سوريا بإصداره قرارًا يدين ما وصفه ب «القمع» الذي تمارسه القوات الحكومية ضد المحتجين. قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة: إن روسيا والصين قاطعتا محادثات مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس الأول لمناقشة مسودة قرار يدين «القمع الدموي» لسوريا للمحتجين المطالبين بالديمقراطية. وأفاد التلفزيون الرسمي السوري أن وحدات الجيش تدخل جسر الشغور وتطهر المشفى الوطني من عناصر «التنظيمات المسلحة». وأوضح أن وحدات الجيش تدخل المدينة بعد تفكيك المتفجرات وحشوات ناسفة من الديناميت التي زرعتها التنظيمات المسلحة على الجسور والطرقات. وأكد وقوع اشتباكات شديدة بين وحدات الجيش وعناصر التنظيمات المسلحة المتحصنة في محيط جسر الشغور وداخلها. كما أشار إلى مقتل اثنين من عناصر «التنظيمات المسلحة» وإلقاء القبض على أعداد كثيرة منهم وضبط أسلحة رشاشة بحوزتهم. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لتلفزيون «سكاي نيوز»: إن «الوقت حان» لأن يتحدث الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وذكر مسؤولون في الأممالمتحدة أن الأسد يرفض الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من بان كي مون.