أدّى المغني مايكل مارتيلي مطلع هذا الأسبوع اليمين الدستورية رئيسًا لهايتي في حفل حضره نحو ألفي ضيف، من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حيث تعهّد مارتيلي بالعمل من أجل المصالحة الوطنية، ودعا جميع الهايتيين إلى المشاركة في إعادة بناء البلاد، التي دمرها الزلزال الذي وقع العام الماضي، وعقود من الاضطراب السياسي. ويأتي التنصيب بعد نهاية عملية انتخابية طويلة، وهي تقريبًا مثل أي شيء في هايتي عرقله الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص في يناير عام 2010م، فيما أشار إدموند موليت، رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى إنها المرة الأولى في تاريخ هايتي التي يسلم فيها رئيس انتخب بصورة ديمقراطية الرئاسة لرئيس آخر انتخب أيضًا بصورة ديمقراطية.