الأوامر التي صدرت أخيراً أثلجت صدور المواطنين والكل يلهج بالدعاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويعلم الله انه بتلك الاوامر فرج عن كل مسلم ومسلمة كربة فهنيئاً له حيث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). فالكل يحب خادم الحرمين الشريفين امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) [النساء من الآية: 59] أيضاً الهدي النبوي لم يغفل عن ذلك حيث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من أطاع الأمير، فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني). فالآية الكريمة أوجبت طاعة ولي الأمر. وجعلت طاعته في المنزلة الثالثة بعد طاعة الله وطاعة الرسول، والحديث ايضاً حث على طاعة ولي الأمر فولي أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله اضف الى ذلك انه يجب على المسلم والمسلمة الدعاء لولي الامر، والذود عنه اذا احد الحاقدين او احد الحاسدين تكلم به لا سمح الله، وبهذه المناسبة نجدد الولاء والطاعة لولي امرنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونحمده سبحانه وتعالى بأن رزقنا ولي امر يطبق شرع الله ويحكم فيه وهذه نعمة عظيمة وكبيرة تستوجب من الجميع الشكر لله سبحانه وتعالى.. أيضًا نقول للأبواق الخارجية موتوا بغيظكم فالشعب يحب مليكه ومن المؤسف جداً ان تلك الابواق تنعمت في هذا الوطن الغالي واكلت من خيراته ولكنها شقت عصا الطاعة وتنكرت للجميل فنقول لكل من كانت في قلبه ذرة حقد او حسد اتقِ الله.. اتقِ الله وقل خيراً او اصمت. وهذه ابيات شعرية متواضعة: طاعة ولي الامر مكسب وتعتبر طاعة للوطن لا جاه أدور ولا منصب حباً بعبدالله وفي سلطان عليثة عواد الجهني - جدة