نصح المستشار الأسري د. مازن بن عبدالكريم الفريح النساء بعشر نصائح لتكسب الفتاة حماتها فقال : «لم تألوا جهداً الأفلام العربية في تشويه صورة العلاقة بين أم الزوج وزوجة ابنها حتى انطبع في نفوس الكثيرات الكراهية والنفور من الحماة نظراً للخلفية الوهمية المغلوطة التي رسمتها وسائل الإعلام عن أم الزوج، مما أثر سلباً على العلاقة الزوجية، ونظراً لأهمية العلاقة بين الزوجة وحماتها في كسب حب الزوج واستقرار الأسرة ،فإليك بعض الوسائل والأساليب التي تقرب اليك أم زوجك أو «أمك الثانية» حث الزوج على بر والديه عموماً ووالدته خصوصاً ،وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما، معاملة الحماة معاملة الأم، لاسيما في حالة خطئها في حقها، فتعاملها كما تعامل أمها إذا أخطأت عليها ، لا تحدثي زوجك بكل ما تقوله أمه أو ما يقع منها من أخطاء ،لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك وكلا الأمرين مرّ، لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، فإن لكلِّ مقامٍ مقالاً ولكلٍّ درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة والحسد ، علّمي أولادك احترام جدّتهم، و توقيرها وعدم إيذائها في لعبهم ولهوهم، الهدية إليها بين الحين والآخر وتحسن معاملتها وتتلطف معها». واسترسل الفريح : «مساعدتها فيما تحتاج إليه في شؤونها الخاصة أو العامة وعدم التعامل معها وكأنها ضيفة لا علاقة لك بها إلا بالأحاديث المقتضبة التي تخرجينها من فمك وكأنك مكرهة على الحديث معها ، أشعريها بأنك بمثابة بناتها بل أقرب وأرحم وأبر ، استشيريها في بعض ما تريدين القيام به من أمور بيتك، وأخبريها عن بعض أخبارك وشؤونك، تشعر بمنزلتها، وتحس بمقامها عندك، الدعاء لها بين يديها وفي ظهر الغيب، وسؤال الله تعالى بأن يجعلها من الصالحات وأن يمد في عمرها في طاعته».