تقنية الثيرماج هي أحدث اجراء غير جراحي لشد الجلد عن طريق تكوين كولاجين صحي جديد يقوي هيكل البشرة.. والكولاجين كما هو معروف يعتبر العنصر الأهم لشد الجلد وازالة التجاعيد. ولمعرفة استخدامات تلك التقنية تقول الأخصائية نورة القرني أن معالجة ثيرماج تستخدم تقنية التردد الاشعاعي المسماة تكنولوجيا ثرماكوول، وهذه التقنية تستخدم أداة متطورة تسمى ثرماتيب والتي ترسل كمية محددة من الطاقة وتقوم بتسخين كمية كبيرة من الكولاجين في أعمق طبقات الجلد والانسجة وفي الوقت نفسه تقدم حماية للطبقة الخارجية من الجلد عن طريق التبريد.. ويعمل هذا التسخين على شد فوري للجلد. ويقوم الثرماج بعمل شد فوري ومستمر للوجه، حيث تستمر فعاليته بين 2-3 سنوات حسب تقدم المريض في السن. ويعمل جهاز التبريد الموجود في رأس أداة المعالجة على التبريد المتواصل للبشرة وطبقتها السفلى. هذا التبريد الدقيق والمراقب بدقة تامة يسمح بمعالجة طبقة الأدمة وما دونها في الجلد، بينما يحمي سطح البشرة بشكل دائم. وعادة ما تظهر النتائج الايجابية لاستخدام تلك التقنية بعد جلسة واحدة عند غالبية المرضى بعكس العديد من علاجات الليزر والتي تحتاج الى أربع جلسات أو أكثر. وتستغرق جلسة ثيرماج من عدة دقائق إلى ساعتين حسب حجم المنطقة المعالجة، كما ان هناك وقتا اضافيا قد يحتاج اليه الطبيب لتحضير الجلد لإجراء العملية، وعندها قد يشعر المريض بحرارة خفيفة حيث تتم ارسال طاقة RF الى الانسجة الكامنة تحت الجلد، وهذا الاحساس هو الدليل على تسخين الكولاجين بصورة جيدة للحصول على شد الجلد المطلوب. وأشارت الدراسات المنشورة مؤخرا الى حدوث تأثير فعال وملحوظ بعد جلسة واحدة ويظهر تدريجيا خلال من 2 الى 6 اشهر، مع ان العديد من المرضى قد لاحظوا تحسنا خلال فترة زمنية اقصر من ذلك.