تتواصل مشاعر الحب الفياضة لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بعد أن أطل عليها بابتسامته المعهودة وقت مغادرته رعاه الله، المستشفى معافاً متوجهاً لمقر إقامته بنيويورك إذ يقضي هناك فترة نقاهة. ووصف الكثير من الأمراء والعلماء ومسؤولي المملكة أن تلك اللحظة لا تنسى، حيث أضفت إطلالة المليك على الأمة بشرى السعادة والفرح من جديد كما عودهم حفظه الله. وأشاروا أن هذا العارض الصحي الذي ألم بقائد مسيرة الأمة أظهر عمق ما تختزنه القلوب وما تحويه المشاعر له حفظه الله فكانت هذه المشاعر الفياضة المتدفقة بعفوية تبادله المحبة بصدق وولاء والجميع ابتهل بالدعاء لله عز وجل أن يديم عليه موفور العافية وأن يجعل عودته لأرض الوطن سالماً معافاً في القريب العاجل ليستأنف مسيرة الخير والعطاء والبناء والنماء لوطنه ولأمته. ---------------------- نائب أمير القصيم: استبشرنا خيرا بتماثل المليك بالشفاء أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم عن سعادته وسروره بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، وخروجه من المستشفى سالما معافى . وقال سموه في تصريح "إننا سعداء ومسرورون بهذا الخبر الذي أسعد المواطنين جميعا، سائلا الله أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية. واضاف سموه "لقد استبشر المواطنون بمنطقة القصيم بخبر إعلان الديوان الملكي شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه بالسلامة والعافية هذا اليوم، داعيا المولى جلت قدرته أن يعيده سليما معافى لوطنه وشعبه الوفي ليكمل مسيرة الخير والعطاء والنماء التي تعيشها بلادنا بقيادتها الحكيمة. ---------------------- مشعل بن عبدالله: رؤية ابتسامة المليك بشارة ومصدر اطمئنان لشعبه الوفي وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لحظة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مستشفى بريسبيتريان في نيويورك بأنها لحظة لا تنسى. وقال سموه في تصريح "ونحن نشاهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - يغادر المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والسلامة أحسسنا جميعا بنعمة الله علينا وبفضله أن كلل العمليات الجراحية التي أجراها - أيده الله - بكل نجاح "، مضيفا: إن الكلمات تقف عاجزة والمشاعر الجميلة لا يمكن وصفها تجاه خادم الحرمين الشريفين. وحمد سمو أمير منطقة نجران الله سبحانه وتعالى على رؤية ابتسامة خادم الحرمين الشريفين التي تعد بشارة لشعبه الوفي ومصدر اطمئنان للجميع وإثلاجا للصدور، مبينا أن الوطن والمواطن كان حاضرا في كل لحظة من لحظات خادم الحرمين الشريفين. وقدر سموه مشاعر أبناء الوطن جميعهم التي أبدوها منذ بداية الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين، كما شكر سموه كل من سأل عن صحة خادم الحرمين الشريفين من أبناء منطقة نجران سائلا الله تعالى أن يعيد ملك الإنسانية إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية. وقال "بعودة الملك المفدى تعود إلى الشعب السعودي النبيل الفرحة والبسمة. ------------------------ وزير العدل: العملية الجراحية كشفت فيض المشاعر نحو قائد المسيرة أعرب وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى عن سعادته بشفاء خادم الحرمين الشريفين. وقال: إن الأعراض الكونية التي يقدرها المولى على خلقه تحمل في طياتها الخير الكثير لمن آمن بالقدر والقضاء، واحتسب عند الله المثوبة والجزاء، فمَنَّ الله عليه بنوال ما احتسب ونوى، ومن عاجل البشرى في هذا ما لمسه الجميع من فيض المشاعر نحو قائد المسيرة، وما لهجت به الدعوات المؤمنة بربها، الواثقة برحمة وكرم بارئها، وهي مَنْ صدقت بحمد الله في حبها ومشاعرها نحو ولي أمرها حيث رفعت أكف الضراعة بأن يعجل لخادم الحرمين الشريفين بشفائه الذي لا يغادر سقمًا ، وأن يقر أعين شعبه الوفي برؤيته، وقد أكرمه وأكرم شعبه وأمته بعافيته والدًا قائدًا يرعى المسيرة في منظومة رجال الأمة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين من رجال الأمة الكبار، في رسوخ إيمانه بربه، وثقته بوعده، في سياق ما تجلى من دلائل صدق سريرته وحسن توجهه، وجزالة عطاء عهده الميمون، وهو ما شهد به شهود الله في أرضه، حتى أمتد ذلك إلى إخواننا في العالم الإسلامي ولتتجاوز المشاعر نحوه إلى العالم بأسره، ولا غرو فهو ملك الوطن والإنسانية ورجل الحق والعدالة، والسلم والسلام، ورافع راية هذه المعاني الكريمة، والقيم النبيلة في سجله الحافل بالعطاء القيادي، تُجلُّله حكمة القيادة والتلاقي على مائدة الخير بدعوة لا تعرف إلا منطق الحسنى والحوار البناء، وهو من رموز القادة في الحصافة وحسن السياسة، مع الثقة به، والتطلع لقراره الحكيم ورأيه الحصيف، حتى استفاض وصفه بأنه صاحب المبادرات الإسلامية والإنسانية، والحضور الفاعل والمؤثر في كافة الملتقيات والمحافل. ------------------------ وزير الحج: كل القلوب تخفق في حب المليك رفع وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى. وقال: يشرفني أن أرفع لمقامكم الكريم خالص التهاني والتبريك بمناسبة تماثلكم للشفاء حيث شاهد الملايين من أبناء الشعب السعودي النبيل والآخرين من مختلف أنحاء العالم ما عرضته الشاشات التلفازية وأنتم تمشون في موكب يدعو للمزيد من الفرح والسرور وكل المهج والقلوب معكم تخفق بالحب والألسنة تلهج بالدعاء بأن يمنّ الله عليكم بتمام الصحة والعافية. ودعا في ختام برقيته الله عز وجل أن يديم عز خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخرًا وسندًا لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية. ------------------------ الحمين : السعادة تغمر وجوهنا بشفاء المليك رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين أبلغ الدعاء لله عز وجل على ما منّ به من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأزجى الحمين أسمى معاني التهاني وأصدق التبريكات للملك المفدى ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولجميع أبناء المملكة ولقيادات وشعوب العالم التي تدرك مكانته العالمية -أيده الله- وتشاركنا الاهتمام بصحته وشاركونا السرور برؤيته يسير بصحة وعافية. وقال: “لقد ابتهج الجميع بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين وغمرت السعادة وجوه الناس وملأ الحمد قلوب وشفاه أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج”. وأضاف: “إن دعاء المسلمين لخادم الحرمين الشريفين متواصل ومستمر شاهده العالم في وسائل الإعلام وجموع الحجيج الذين تفيؤا ثمرات جهوده حفظه الله في خدمة المشاعر المقدسة وكانوا يتضرعون لله بالدعاء سائلينه سبحانه الشفاء لخادم الحرمين الشريفين وعظيم الجزاء له على ما يبذله لخدمة ضيوف الرحمن ومساندة للشعوب المسلمة وقضاياها”. وسأل الشيخ الحمين الله أن يتم نعمته على الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين قريبا لتكتمل فرحة الجميع ويواصل مع عضديه سمو نائبه وسمو النائب الثاني وزير الداخلية مسيرة الخير التي تشهدها بلادنا المباركة. --------------------- محمد بن سعد: بشرى أثلجت الصدور أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية عن سعادته بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة “لقد أسعدتنا مغادرة مليكنا المحبوب هذه البشرى التي أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، وهم يرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية ولله الحمد بعد العارض الصحي الذي ألم به، وقد بادل أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه. وأضاف سمو الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز يقول: هذا اليوم تعجز فيه الكلمات أن تعبر عما يختلج في النفوس من محبة وسرور، حيث عمت الفرحة كل الوطن وعلت الابتسامة الجميع فهنيئًا لك يا خادم الحرمين الشريفين بهذا الحب والوفاء وهنيئًا لشعبك بك أبا حنونًا وقائدًا حريصًا على تحقيق تطلعات وآمال شعبك لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، متطلعين بشوق بالغ أن نراك يا سيدي في أرض الوطن سالمًا معافى أطال الله في عمرك وجعلك ذخرًا وسندًا للأمة العربية والإسلامية. --------------------- مشعل بن بدر : قلوبنا تهفو فرحا وغبطة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالإنابة عن بالغ سعادته وفرحه بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشفى بحمد الله تعالى. ورفع سموه في تصريح بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات لقائد الأمة، على ما منّ به الله عليه من الشفاء ولنائب خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والأسرة المالكة والمواطنين بهذا النبأ السار. وقال سموه: “بهذه الأيام المباركة يشعر الجميع بالفرح والسرور لتماثل مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء وخروجه من المستشفى سالماً معافى المليك المحبوب المصلح الساعي لكل مافيه خير الوطن والمواطن. وأردف سموه: “إن قلوبنا لتهفو فرحاً وغبطة حين نما لعلمنا شفاء قائد الأمة سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- ونشكر الله تعالى بمنه وكرمه وفضله على شفائه وعافيته ولله الحمد والمنة، كما نسأله سبحانه أن يسبغ على ولاة أمرنا الصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة. -------------------- محافظ الطائف: نرفع أكف الضراعة حمدًا لسلامة المليك رفع معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر باسمه واسم أهالي المحافظة حاضرة وبادية أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بما من به المولى عز وجل عليه حفظه الله، من الشفاء والعافية وخروجه من المستشفى وهو يسير على قدمية بحال الصحة والعافية والابتسامة المشرقة المعهودة التي تلقاها الجميع بالفرح والسرور. وقال معاليه بهذه المناسبة :“نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يمد في عمركم يا خادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة رفع شأن مملكتنا الغالية وخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين. وسأل المولى عز وجل أن يكمل الفرحة بقدوم المليك حفظه الله إلى أرض الوطن بصحة وسلامة وأن يديم بقاؤه وعزه أيده الله. ---------------------- علماء ودعاة: خروج خادم الحرمين من المستشفى أثلج قلوب المسلمين عبر عدد من العلماء والدعاة عن سعادتهم وسرورهم بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالمًا معافى، وقضائه فترة النقاهة والاستجمام. وقالوا في تصريحات ل “المدينة”: إن الفرحة عمت جميع أرجاء العالم الإسلامي عامة ومملكتنا خاصة، عندما زف الديوان الملكي البشرى للناس بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتمتع بمكانة عالية وتقدير عالمي، نظرًا لمواقفه تجاه الإنسانية جمعاء وتجاه القضايا الأمتين العربية والإسلامية. بداية قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم: لقد سر الجميع وأثلج صدورهم وملأ قلوبهم فرحًا وسرورًا بيان الديوان الملكي بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى إلى مقر إقامته المؤقت للاستجمام، والشكر لله جل وعلا على أفضاله وإنعامه. وفرح الجميع مع أن خادم الحرمين الشريفين لم يغب عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى. ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم هذه الفرحة برؤيته وخروجه سليما معافى، ونتقدم بالتهنئة إلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى عموم أفراد الشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة، سائلًا الله أن يديم عليه الصحة والعافية. فنحمد الله على هذه النعمة ونسأله من فضله أن يرد علينا إمامنا وقائدنا بالعافية والسلامة والصحة، والقلوب تتجه إلى الله بالدعاء والتضرع بين يديه أن يمد بحياته ويطيل بعمره، وأن يوفق ولي عهده والنائب الثاني لما يحبه الله ويرضاه. من جهته قال الدكتور محمد بن مطر السهلي أستاذ الفقه المقارن بجامعة أم القرى وعضو جمعية حقوق الإنسان: لا شك أنه قد سر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقضائه لفترة النقاهة في مقر إقامته بالولايات المتحدةالأمريكية. وتابع حديثه: ولا شك أن هذا مما يدخل السرور على المسلمين كافة؛ وكيف لا يكون كذلك، وهم يعلمون من هو خادم الحرمين الشريفين وهو الذي يسعى سعيا حثيثا في لم شمل الأمة، وقد بذل من صحته ووقته لرأب الصدع ولم الشمل وتوحيد كلمة الأمة جمعاء وأنه قد جعل قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها نصب عينيه ويسعى جاهدا لحلها، فنسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يمتعه بطول العمر على تقوى وصلاح وعزة ورفعة لكي يكمل مسيرة الإصلاح والتنمية سواء على مستوى البلاد أو على مستوى العالم العربي والإسلامي. وعد الشيخ حمد بن خنين المستشار بوزارة العدل خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بشرى لا تعدها بشارة أخرى وسعادة أثلجت صدور المواطنين والعرب والمسلمين بل ومحبي السلام تجاه الإنسانية في العالم كله. وأضاف ابن خنين: كيف لا تسعد هذه البشرى المواطنين، وهو يضحي في كل صغيرة وكبيرة من أجلهم وكيف لا تسعد قلوب العرب والمسلمين وهو يحمل هم قضاياهم ويسعى في حلها على الأصعدة العالمية كافة. --------------------- العيبان: العارض الصحي أظهر عمق ماتختزنه القلوب عبّر معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه وبالإنابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها عن السعادة الغامرة برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وهو يغادر المستشفى سالماً معافى، تعتلي محياه إبتسامته المشرقة حبا وعطاء. وأشار إلى أن الدعوات الخالصة والقلوب الصادقة لم تتوقف عن دعاء العلي القدير بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يعيده إلى وطنه وشعبه الذي ينتظر عودته بإذن الله وهو بكامل صحته وعافيته. وبهذه المناسبة رفع معاليه أسمى التهاني وأصدق التبريكات له – أيده الله- ولنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية –حفظهم الله- وللأسرة المالكة والشعب السعودي. وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان: «لقد أظهر العارض الصحي الذي ألم بوالدنا وقائد مسيرتنا عمق ماتختزنه القلوب وتحويه المشاعر له حفظه الله، الذي ملك القلوب وأسر الأفئدة بإنسانيته وعطفه ومحبته الصادقة لأبناء وبنات شعبه الذين كانوا يعيشون معه ويتألمون لألمه. ------------------ العطية يهنئ الشعب السعودي بسلامة خادم الحرمين عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، باسمه وباسم منسوبي الأمانة العام لمجلس التعاون ومكاتبها في الخارج، عن شكرهم وامتنانهم وثناءهم لله عز وجل، على مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- المستشفى بعد أن منّ الله العلي القدير عليه بالصحة والعافية. ودعا العطية -المولى عز وجلّ- أن يعيده -أيده الله- إلى أرض المملكة سالما معافى، وإن يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة، ولكل ما من شأنه رفعة المملكة وشعبها العزيز. كما هنأ الأمين العام لمجلس التعاون، بهذه المناسبة السعيدة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي. --------------------- الحقيل: خبر أسعد الجميع عبر معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل باسمه وباسم منسوبي ديوان المظالم قضاة وموظفين عن مشاعر الفرح والسرور بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه من المستشفى . وقال معالي رئيس ديوان المظالم في تصريح له "أن نبأ خروجه من المستشفى وهو بصحة وعافية أسعد كل سامع للخبر، إذ كان الجميع متلهفين لذلك منذ بداية فترة علاجه أيده الله. رافعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالشفاء. --------------------- التويجري: له مكانة خاصة في قلب كل أفراد الحرس الوطني قال معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري في تصريح بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشفى، بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية: إن يوم الأربعاء الموافق 16/1/1432ه كان يومًا خاصًا عمت فيه الفرحة كل بيت سعودي. وأردف قائلًا: «نحن في الحرس الوطني نشعر أن خادم الحرمين الشريفين وهو باني الحرس الوطني وراعي نهضته وتطوره له مكانة خاصة في قلب كل فرد من أفراد الحرس الوطني.