نفى عضو مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، رأفت اسماعيل بدر، منسق بعثة حج بنجلاديش وسيرلانكا والاقليات، ان يكون هناك أي تهاون او تقصير ادى الى عدم تمكين الحاج البنجلاديشي (حضرت علي) من اداء الفريضة، مؤكدا ان عدم الاتزان العقلي للحاج وهروبه من داخل الحرم هو السبب وان مكتب الخدمة الميدانية التابع له الحاج بذل جهودا كبيرة في البحث عنه في محاولة للعثور عليه ولكن دون فائدة. واوضح أن الحاج البنجلاديشي وصل الى مكتب المطوف بمكة المكرمة فجر يوم السابع من شهر ذي الحجة ومطوفه على علم بحالته عندما صدرت منه تصرفات تنم عن عدم اتزان، فهرب الحاج في الشوط الثالث من السعي بشهادة وحضور اقربائه وأهله ومعارفه الذين حضروا وكانوا مرافقين له وبذلت جهود حثيثة للعثور عليه ولكن دون فائدة. واضاف:ولأن اهله يعلمون بحالته فقد تطوع احد أقاربه ممن سبق له الحج بان يحج عنه وبعد موسم الحج تم العثور على الحاج واجتمع مع اهله واقاربه وتم استدعاء الوكيل المنظم المسؤول عن الحاج ومجموعته وتم احضار الحاج الذي قام بالحج بدلا عنه وحضر المطوف رئيس المكتب وتم عقد اجتماع بطلب من جمعية حقوق الانسان والتي مثلها في الاجتماع الدكتور محمد السهلي وجرى استعراض الاحداث وبحث حالة الحاج فتم الزام الوكيل السياحي بتحمل كافة النفقات لتمكين الحاج من اداء الفريضة شخصيا في موسم حج العام المقبل وذلك لان المطوف لم يكن على اطلاع بتفاصيل حالة ذلك الحاج ، في الوقت الذي تبرع عدد من المطوفين باستضافة الحاج عند قدومه لحج العام المقبل بعون الله تعالى. وأضاف ان المطوف أوالمؤسسة لم تجر أي محاولات لترحيل او تفويج الحاج فهو موجود مع اقاربه حتى الان وحالته معروفة وسيغادر وفق تاريخ العودة والمؤسسة تعرف مسؤولياتها والتزاماتها تجاه وفود الرحمن. من ناحيته اكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي جنوب اسيا عدنان بن محمد امين كاتب ان المؤسسة تحرص على المتابعة الدقيقة لتصعيد الحجاج الى درجة ان المؤسسة تقوم بالمرور على كافة المواقع والاحياء التي يتواجد بها الحجاج للتأكد من صعود كافة الحجاج وانه لم يبق هناك أي متأخر او متخلف عن الحج. واضاف كاتب: ان مؤسسة مطوفي حجاج جنوب اسيا ولله الحمد استعدت مبكرا للحج من شهر ربيع الاول من هذا العام وجهزت كافة خططها واستنفرت كافة امكاناتها لخدمة الحجاج وذلك بهدف تقديم ارقى الخدمات لضيوف الرحمن وعكس صورة مشرقة من الصور التي تقدمها هذه البلاد لحجاج بيت الله الحرام ، ملمحا الى انه لن يتحدث عن أداء المؤسسة فالثناء الذي يجدونه ممن المسؤولين وبعثات الحج والحجاج ومانالته المؤسسة من شهادات وجوائز في الجودة والتميز خير دليل على هذا. مؤكدا ان مؤسسة مطوفي جنوب آسيا لن تقف عند حد وانما نحن نعتبر انفسنا في مرحلة تقييم مستمر وتطوير دائم لكل الآليات والاساليب وادوات العمل