تسببت بعض مؤسسات الحج والطوافة التي استعجلت توصيل افرادها إلى الصالة الشمالية”الطيران الاجنبي” بمطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل موعد اقلاع الطائرات، إلى حدوث ارتباك وحالات افتراش ونوم داخل الصالة. واشتكى حجاج في الصالة الشمالية اجبارهم من قبل مسؤولي الحملات، لتوصيلهم إلى المطار قبل موعد الرحلات، مؤكدين ان المسؤولين بالحملات اخبروهم انه تفاديا للزحام لابد من الوصول قبل الموعد، إلا ان الاجراءات انتهت بعد وقت قليل من الوصول ، ومازلنا ننتظر قدوم الطائرات للرحيل. ويتحمل الحجاج العالقون في الصالة الشمالية تكاليف باهظة من اجل تناول الغذاء او شربة ماء، مشيرين إلى ان سعر الوجبة يصل إلى 70 ريالا في حين سعر قارورة المياه 5 ريالات. ويقول الحاج مصطفى رباغ “مسافر على الخطوط الامارتية الى دبي” موعد رحلتنا في الساعة 8.45 في المساء اليوم ”امس” إلا اننا فوجئنا أن الحملة المكلفة بنا "حملة ادم ترفل" والمطوف"المؤسسة الاهلية" تنقلنا إلى المطار في الساعة 12 ظهرا أي قبل الموعد المحدد ب9 ساعات، بحجة تخليص اجراءات السفر نظرا لوجود زحام، ويؤكد رباغ: انهينا اجراءات السفر في وقت قياسي وننتظر موعد الرحلة في المساء. واضاف: نعاني من ارتفاع في جميع اسعار المواد الغذائية والمشروبات حيث وصل سعر وجبة الغداء إلى 70 ريالا، وسعر قارورة المياه الصغيرة 5ريالات!. المياه الصغير ب5ريالات وكوب الشاي ب7ريالات!، وهو ما يحمّلنا تكاليف اضافية لسنا مستعدين لها ونحن نستعد للمغادرة. اما الحجاج حسين طبر ,عبد الغني وفاضل الحبيب “مسافرون للكويت” فيقولون: الحملة اكدت لنا، لابد للتواجد في المطار قبل موعد الرحلة ب10 ساعات تفاديا للزحام، فوافقنا وتركنا الفنادق، وعند وصولنا اختفى المسؤولون عن الحملة، وتركونا نواجه الزحام، وعدم وجود مأكل ومشرب، وعندما حاولنا شراء وجبات غذائية وجدنا اسعارا مرتفعة جدا. عصام محمد مسافر على الخطوط المصرية الى القاهرة يقول: ان موعد الرحلة الساعة 7.30م والحملة رمتنا هنا من الساعة 7صباحا ، أي قبل موعد الرحلة ب12ساعة مما سبب ربكة في المطار ونوم الاخرين على الكراسي وافتراش للبعض الآخر في الممرات!! وقال حبيب عبدالله إن موعد رحلة الساعة الخامسة مساء والحملة أخلتهم من الفندق ووجهتم إلى المطار في الساعة العاشرة صباحا .