ترأس وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري العالمي، الذي استمر لمدة يومين متتاليين، حيث خصص اليوم الأول لمناقشة المسودة الأخيرة للخطة الاستراتيجية، التي سيتم تطبيقها خلال العشر سنوات القادمة. وقد استعرض الخبراء المسودة الأخيرة للاستراتيجية التي جاءت بشكل متناغم متسق مع استراتيجية الرعاية الصحية، التي تمت المصادقة عليها بقرار مجلس الوزراء رقم 320 وتاريخ 17/9/1430ه. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة وتطبيق ذلك عمليًا من خلال المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي تم عرضه على المقام السامي الكريم وجاء التوجيه الكريم باعتبار المشروع مرجعيا تستند إليه وزارة الصحة في كل خططها المستقبلية مع الاهتمام بالجانب البحثي والتعليمي وإرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأعداد واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية وتطوير الصحة الإلكترونية ونظم المعلومات. كما بحث المجلس في اليوم الثاني الجوانب المتعلقة بمصادر تمويل الخدمات الصحية والخيارات الأمثل لتخفيض تكاليف الإنفاق الصحي تماشيًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين مثل خيارات المتعلقة بالتأمين الصحي والبرامج الموجهة نحو دراسة دور الضمان الصحي التعاوني والنظر في تفعيل دوره ليشمل شرائح جديدة من المجتمع. كما تتضمن الاستراتيجية تصورًا مستقبليًا لما ستكون عليه مستشفيات الوزارة في المستقبل فيما يتعلق بخيارات الخصخصة والأساليب المثلى في الإدارة والتشغيل وفق مبادئ اقتصادات الصحة وحساب التكلفة وتنويع مصادر التمويل والاستخدامات الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها. *********************** شروحات 1- 2- جانب آخر من الاجتماع