قالت كوريا الشمالية أمس إن ترسانتها النووية "سيف ثمين"، فيما أفادت معلومات غير مؤكدة بأن بيونغ يانغ تستعد لتجربة نووية ثالثة. يأتي ذلك، فيما أكد رئيس وزراء اليابان ناوتو كان إن الوضع الأمني لليابان بات اكثر صعوبة بسبب نشاط البحرية الصينية المتزايد وتطوير كوريا الشمالية لانظمتها الصاروخية وسلاحها النووي. وذكرت وكالة انباء كوريا الشمالية ان بيونغ يانغ تمارس حقها عندما اختارت امتلاك السلاح النووي، مضيفة ان النظام الشيوعي بحاجة الى حماية نفسه. واضافت الوكالة ان معاهدة الحد من الانتشار النووي لا تلتزم باهدافها. وتابعت ان "ذلك يرغم كوريا الشمالية بالانسحاب من هذه المعاهدة (في 2003) للحصول على قوة ردع نووية مشروعة لحماية سيادتها وامنها". وذكرت صحيفة "شوسون ايلبو" اوسع الصحف الكورية الجنوبية انتشارا ان بيونغ يانغ تعد لتجربة نووية جديدة بناء على رصد اقمار اصطناعية امريكية تحركات اشخاص وسيارات في المكان الذي اجرت فيه كوريا الشمالية تجربتيها النوويتين السابقتين في اكتوبر 2006 ومايو 2009. وهي فرضية اعتبرها وزير الوحدة الكوري الجنوبي هيون ان تاك الجمعة الماضية ضعيفة لكنه لم يستبعدها تماما. إلى ذلك، اكد رئيس وزراء اليابان ناوتو كان أمس ان الوضع الامني لليابان بات اكثر صعوبة بسبب نشاط البحرية الصينية المتزايد وتطوير كوريا الشمالية لانظمتها الصاروخية وسلاحها النووي. وقال كان خلال تفقده للجيش في ضاحية طوكيو ان "الوضع الامني المحيط باليابان بات اكثر صعوبة بسبب المخاوف المتعلقة بتطوير كوريا الشمالية لانظمة الصواريخ والسلاح النووي وبالنشاط البحري المتزايد للصين وتحديث جيشها".