• قبل البدء فإنه ليس من حاجة إلى التأكيد على أننا نقف مع من يمثل كرتنا من أندية الوطن تلك المهمة التي تذوب فيها كل الألوان في لون من يحمل هم (السفارة). • فالهلال والشباب في مشوارهما القاري و إن اتفقنا على ضرورة تذليل كل الصعاب التي تعترض طموحهم ( العالمي ) إلا أن ذلك يفترض ألا يتعارض مع أجندة بقية الأندية . • فقد جاء تأجيل لقاء الاتحاد أمام الهلال رغم أنه لا يخدم الهلال في مشواره القاري على حساب برنامج الاتحاد المبني أصلاً على روزنامة المباريات الصادرة من لجنة المسابقات . • مع أن المفترض تأجيل لقاء الهلال بالاتفاق كونه الأقرب من موعد لقاء الهلال أمام ذوب أصفهان و الذي يسبق ذلك اللقاء بثلاثة أيام عكس لقاء الاتحاد البعيد بتسعة أيام . • مع الإشارة إلى أن الاتحاد لم يحظ بمثل ذلك التأجيل عندما كان في مهمة سفارته القارية لدرجة أنه كاد يدفع الثمن غالياً لولا أنه لحق باللقب في مباراة الخماسية الشهيرة . • حتى أنه في الموسم الماضي كان قد واجه فريق الحزم و قبل لقاء الذهاب أمام فريق ناجويا الياباني ولم يكن هنالك أي تأجيل رغم أن مهمة الاتحاد بالأمس هي مهمة الهلال اليوم . • و بعودة إلى الهلال المستفيد من قرار التأجيل الحالي فإن اللجنة كانت قد رفضت تأجيل مباراته أمام الاتحاد ( السفير ) قبل موسمين و التي أعقبها خسارة المونديالي أمام بونيودكور الأوزبكي . • و من هنا و بعودة إلى قرار التأجيل الأخير فإن لسان الحال و إن كان يقف مع الهلال و الشباب قلباً و قالباً إلا أنه في ذات الوقت يغص بتساؤل كيف يمكن هضم كل ذلك التناقض ؟. • مع أنه ليس من تفسير واضح يخرج به المتابع من هدف تأجيل لقاء الاتحاد بالهلال إلا أنه يصب في مصلحة خدمة مسيرة الهلال في دوري زين و هنا يبرز تساؤل أين هي مصلحة الاتحاد ؟. • و التي بقدر ما تحدثه مثل تلك القرارات من (لغط ) إلا أنه في المقابل تزداد ثقة و تمسكاً بحقيقة أن مصلحة كل أنديتنا عند سلطان الرياضة و سمو نائبه كلّ لا يتجزأ رغم كل اللجان.