هنأ عدد من مشايخ الشمل بمنطقة نجران القيادة الرشيدة بالذكرى الثمانين لتوحيد المملكة على يد المؤسس، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، مشيدين بالانجازات والبناء في وطن العطاء ومهبط الرسالات. وجددوا العهد والولاء لقادتنا للحفاظ على مكتسباتنا والوقوف جنبًا إلى جنب مع القيادة الرشيدة لما من شأنه الذود عن حياض الوطن والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأرضه المباركة. في البداية قال الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة: نسعد اليوم جميعًا مواطنين ومسؤولين وكبارًا وصغارًا بالذكرى الثمانين لتوحيد اجزاء وطننا الغالي كافة تحت راية التوحيد وسعادتنا معنونة بالاخلاص لديننا ولقاداتنا ولوطننا أجمع. فوطن الانجازات يسابق الزمن ويدفع عجلة التقدم والرقي نحو الغد المشرق من خلال المشروعات والتنمية الكبيرة التي تعيشها بلادنا المباركة في ظل حكومة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وبوقوف عضدية سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهما الله ورعاهما حماة للدين والوطن. واضاف: نالت منطقة نجران ولله الحمد نصيبها من الانجازات والمشروعات ولا يزال بشير الخير صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير المنطقة يواصل العطاء والجهد لاسعاد المنطقة بكم من المشروعات الحيوية في مختلف المجالات ونحن ومن خلاله ومعه نسعد بذلك الجهد والعمل. حيث لا يزال لدى سموه الكثير من العمل الدوؤب والأداء المخلص للنهوض بمنطقة نجران كما رسمها سموه يسانده أبناء المنطقة والمخلصين كأسرة واحدة في تلاحم فريد ينم عن مدى ما يتمتع به مواطنو منطقة نجران من اخلاص ووفاء وولاء لقادتهم ولوطنهم. الشيخ حمد بن أحسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام قال: نهنئ قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك الهمام الذي جعل نصب عينيه رفاهية وراحة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة ولعضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس رحمه الله وأدخله فسيح جناته ولجميع الأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثمانين نعيش النهضة الشاملة في مختلف الميادين وما تقدمه حكومتنا الرشيدة من عطاء وبذل سخيين للنهوض بالوطن الغالي وإسعاد مواطنيه والمقيمين على ترابه ونجران احدى مدن هذا الوطن الغالي تسعد كثيرًا بأميرها الشاب ذي النظرة الثاقبة والعلم الرفيع والادب الجم وتطمح معه ومنه في مواكبة عجلة التقدم والازدهار التي شهدتها مملكتنا الغالية فعسى الله أن يحفظ وطن الرسالات ومهبط الوحي وان يديم علينا نعمة الأمن والامان وان يحفظ لنا قادتنا ويسبغ عليهم جميعًا نعمة الصحة والعافية. نصير الفقراء اما الشيخ علي بن جابر ابو ساق شيخ شمل آل فاطمة يام هنأ القيادة الرشيدة باليوم الوطني الثمانين لذكرى توحيد وطن العز والشموخ وقال إن المؤسس رحمه الله وضع اللبنات الاساسية لنهضة شاملة وكبيرة وجعل ابناءه من بعده يسيرون على نهجه المبارك مواصلين البناء والتشييد فشملت التنمية المجالات اجمع وعمت المدن والقرى والهجر واصبح الانسان السعودي يرفل في نعيم تلك التنمية ليس ذلك فحسب بل إن قائد مسيرة الخير خادم الحرمين الشريفين قد جعل من نفسه نصيرًا للفقراء والمحتاجين فمنحهم الاهتمام تلو الاهتمام والدعم تلو الدعم لتحقيق العيش الهانئ بالاضافة إلى ما نحظى به جميعًا من تنمية متواصلة واهتمام بالغ. ونوه بما تتمتع به منطقة نجران من دعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وما وصلت اليه من نهضة شاملة في مختلف المجالات ولا شك في أن تعيين صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أميرًا قبل فترة مضت ليست بالطويلة من الآن جعلها ترتدي أفضل الحلل من خلال ما قام سموه خلال تلك الفترة الوجيزة من جلب المشروعات العملاقة التي سوف تجعل نجران في مقدمة مدن المملكة نظير ما يتمتع به من دراية وخبرة. اما الشيخ صمعان بن جابر ال نصيب شيخ شمل مواجد يام قال إن التهنئة بالذكرى الثمانين لتوحيد وطن الخير والبناء تجعلنا نعود للوراء لنرفع أكفنا بالدعاء للمولى عز وجل أن يرحم مؤسس هذه البلاد الذي أرسى قواعد البناء ليأتي من بعده ابنائه الميامين الذين واصلوا العطاء والبناء لوطن الرسالات ومهبط الوحي حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الذي وعد فأوفى. واوضح أن النهضة الكبيرة التي تعيشها بلادنا اليوم تضاهي في التقدم في مختلف المشروعات التنموية الذي وصلته بلدان العالم السابقة بل إن بلادنا الآن أصبحت محط أنظار العالم اجمع ولا غرابة حينما نذرت قيادتنا نفسها من اجل اسعاد المواطن وتقديم الخدمات كافة التي من شأنها أن تعود عليه بالرفاهية والاستقرار ، ويكفينا جميعا في هذا الوطن الغالي أن البيت الحرام والمسجد النبي الشريف على ارضنا. وابدى اعتزازه بكل ما تقوم به قيادتنا الحكيمة لخدمة الاماكن المقدسة ولنا في هذا المقام أن نبارك لاميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران هذه المناسبة المباركة فهو حفيد المؤسس وتشهد معه نجران تطورًا في مختلف المجالات بل إن الجميع يراهنون على ما سوف تنعم به وتتجاوزه في مجالات النهضة المختلفة خلال القادم من الايام.