في عدد “المدينة” الصادر في 10 شوال 1431ه أفاد سعادة الدكتور سامي باداوود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة في رده على سؤال “المدينة” عن كيفية سد النقص في أطباء المراكز أفاد سعادته أنه لا يوجد نقص في أطباء المراكز في الفترة الحالية، وإن حدث فإنه يكون بسبب تكليف الأطباء في مواسم الحج والعمرة والإجازات، وعليه أفيد سعادته علمًا أن مركز صحي الأبواء مازال في حاجة ماسّة لطبيب طوارئ يُعالج المرضى في غير أوقات الدوام الرسمية مع ملاحظة أن المركز لا يوجد به سكن للأطباء مما يزيد من معاناة ذوي الحالات الطارئة الذين يقصدون المركز في غير أوقات الدوام الرسمية، حيث يضطرون للانتظار حتى يُستدعى الطبيب ويحضر للمركز، أمّا إذا كانت الحالة حرجة فوصول الطبيب قد يكون بعد فوات الأوان، ولمَّا كان الشيء بالشيء يُذكر فإن مركز صحي الأبواء مازال يحتاج لسيارة إسعاف ثانية بديلة للأولى عند نقلها لأحد المرضى لكونها تحتاج لزمن طويل في الذهاب والإياب لبعد أقرب مستشفى عن الأبواء، كما أن سائقي الأسعاف اثنان، وعند تمتع أحدهما بإجازته السنوية فإن الآخر سيضطر للدوام كل يوم 24 ساعة حتى يعود زميله من إجازته، وهذا فوق طاقة البشر، أمّا مبنى المركز ككل فلا أدرى كيف تم تصميمه فمن يدخله يحسب أنه داخل لنموذج مصغَّر لمبنى مركز صحي، وليس مبنى مطلوبًا منه أن يكون مكتمل المرافق، واسع الغرف سعًة تعينه على تقديم الخدمات الطبية بأريحية تامة أما إذا نظرنا بعين الإنصاف فإن مركز صحي الأبواء من المراكز الطرفية الهامّة جدًا فهو يخدم 7000 نسمة وعشرين دائرة منها 10 مدارس ويخدم مباشرة الطريق الرابط بين السريعين (مكة - المدينة)، و(جدة - ينبع) ويُساند في خدمة معتمري وحجاج بلاد مصر والشام والواجب أن يتمَّ تطويره ليصبح مستشفى مصغرًا. عبدالعزيزعبدالله السيد - الأبواء