تمثّل العربات المعلقة “ التلفريك “ وسيلة انتقال حديثة بين أعلى نقطة في الحبلة وقرية الحبلة القديمة وهذه العربات مجهزة بأحدث التجهيزات لنقل المرتادين وعوائلهم حيث يمكن من داخل العربات الاستمتاع بمشاهدة القطوع الجبلية صعودا ونزولاً ،وبالقرية القديمة أماكن لشراء التحف والمقتنيات المحلية كما يمكن التجول بين الغابات والمباني القديمة ويفاجأ الزائر للمرتفعات المؤدية إلى متنزه الحبلة التاريخي جنوب شرق مدينة أبها، بعشرات السيارات والشاحنات أحاطت بها الأحجار من الجهات كافة في شكل إبداعي وضع السيارات على الأحجار، أو ما يعرف ب «تحجير» السيارات، والذى يمثل ظاهرة سنوية يمارسها مئات الشبان من مختلف أرجاء المملكة يتوافدون خلال هذه الفترة على المتنزه ، ويحرصون على كتابة أسماء المدن التي قدموا منها على الأحجار التي وضعوها على جوانب سياراتهم. استخدام الرافعات
كما يعمد الشباب الى وضع سياراتهم على مجموعة من الأحجار قاموا بجمعها من الأماكن القريبة من المتنزه واستخدام الرافعات لوضع أحجار متساوية الحجم والشكل ورصفها بدقة تحت السيارات مع تنوع في ارتفاع السيارة من جهة أو جهتين على حسب ارتفاع الأحجار. وكانت الأمانة العامة للتنشيط السياحي قد وضعت من ضمن برنامجها مهرجان هواة السيارات المعدلة .. ورصدت جائزة لأفضل عمل تحجيري فني للسيارات سيعلن في جائزة المفتاحة .. تقليعة التحجير ويتفق مجموعة من الشباب على أن سبب التقليعة يعود إلى الرغبة في منح منظر جمالي للسيارة. ويقول وليد عسيري أصبحت التقليعة متزامنة مع الإجازة الصيفية ومع قدوم السياح إلى المنطقة وتعتبر في الوقت ذاته نوعا من التسلية والهواية المحببة إلينا حيث إننا شاهدنا هذا العمل خلال أربعة أعوام في هذا المتنزه وأحببنا القيام بنفس العمل وتطويره هذا العام , خاصة أنه لاقى صدى واسعا من زائري وسواح متنزه الحبلة بعسير. وقال: محمد عبدالله اليامي لم نتلق أي انتقادات من أي شخص قام بمشاهدتها بل إننا لاقينا تشجيعا. ويقول ناصر علي الشهراني: هذه الفكرة كانت تراودنا منذ العام الماضي حتى استطعنا تحقيقها هذا العام. وعن الهدف الرئيسي من وراء ذلك قالوا : تعتبر من باب الذكرى واستغلال الوقت الراهن في ابتكار أعمال جمالية وخيالية.