أجمع النحالون الذين حضروا فعاليات اللقاء الوطني الثاني للنحالين والمهتمين بصناعة النحل في المملكة الذي نظمه كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود مؤخرا بالتعاون مع جمعية النحالين التعاونيه وجامعة الباحة ووزارة الزراعة أن طرود النحل المستوردة تكلف النحالين خسائر بملايين الدولارات. وكان اللقاء الذى أداره الدكتور احمد الخازم الغامدي المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود قد ناقش انخفاض جودة الطرود والملكات المستوردة من مصر والأسباب المحتملة حيث اتفقت اراء الكثير من الحضور حول رداءة الطرود المستوردة خاصة خلال الخمس سنوات الماضية وذكر بعضهم ان النحل ينتهي خلال شهرين من تسكينه في خلايا حديثة واخرون اكدوا بأن النحل يحمل امراضا وان اوزان الطرود اقل من المفترض. من جهته اشار موردو النحل المصري ان احد اسباب مشاكل فقد الطوائف يعود الى عدم وجود عمالة مدربة على دراية بآلية تسكين النحل وبالطرق التي تستخدم فيها الطرود الجديدة حيث يأخذها النحالون لجني العسل مباشرة وهذا يضعفها ولا يتيح للملكات مجالا لوضع البيض. ويرى موردو النحل المصري ان يتم استيراد النحل مسكنا أي به حضنه وحبوب لقاح وعسل وليس مرزوما يحتوي على نحل فقط. واشاروا الى تجربتهم مع دولة الإمارات حيث يقوم موظفو الحجر الزراعي بفحص النحل وعند وجود أي امراض وخاصة حلم الفاروا فان الشحنة تعدم في المطار، اما في السعودية فأن الطرود تدخل وهي حاملة للأمراض لعدم تطبيق أنظمة الحجر الزراعي.