نفى الدكتور خالد بن سامي حسين عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز صحة ما تناقلته إحدى الصحف المحلية في أن موظف متعاقد من جنسية عربية في الجامعة قام بتعطيل الموقع الإلكتروني للجامعة و تسبب في إرباك معاملاتها الإدارية وذات العلاقة بأقسام حيوية من خلال إقدامه على تغيير الرقم السري الخاص بالموقع، وأن تصرف الموظف أتى نتيجة لرفض إدارة الجامعة في زيادة مرتبه لدى تجديد عقده المنتهي،وأن الموظف المسؤول عن مواقع الجامعة على شبكة الإنترنت برمج الموقع بحيث ينتهي العمر الزمني للرقم السري بعد شهر من مغادرته لعمله،بالإضافة إلى أن الجامعة فشلت في استرداد الرقم السري واستبداله بآخر،وأن الموظف نجح في الحصول على على مبلغ 15 ألف ريال مقابل الإفصاح عن الرقم السري الجديد والذي يعادل راتبه الذي كان يتقاضاه في وظيفته السابقة.وأكد الدكتور حسين ل « المدينة « أن هذا الخبر عار من الصحة ولا يوجد به توثيق ولا يوجد أية مساومات ونقاش من قبل الجامعة للموظفين على حقوقهم المالية، موضحاَ أن إجراءات أنظمة شؤون الموظفين بالجامعة لم تتعطل،وأن جميع الموظفين بالعمادة على رأس العمل ما عدا ثلاثة منهم اثنان منهم لم يرغبا بتجديد العقد وقاما بتقديم الاستقالة،وآخر انتقل للعمل بجامعة أخرى، مؤكدا أنه لا يوجد بالأساس أية قائمة لعقود الموظفين على الموقع الإلكتروني للجامعة، مستدلاَ في حديثه أن موقع الجامعة الإلكتروني تعرض لبعض الضغوطات بسبب إبتداء عمليات القبول للطلاب الشهر الماضي إلا أن الموقع، كما أشار لم يتوقف عن العمل لحظة واحدة، مشيرا أنه بالرغم من أن تلك الأحاديث المنقولة والتي تسعى إلى عرقلة الجامعة عن أنظمة القبول الجامعي للعام المنصرم، إلا أنه قال إن النظام التقني للقبول يدل على نقلة نوعية للقبول الجامعي على مستوى المملكة. وأضاف أن الموقع الجامعي يعتبر من أفضل المواقع التقنية على مستوى الجامعات العالمية والتي حازت على العديد من الجوائز العالمية مؤخراَ.