أنهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاثنين تعاملاته على ارتفاع بلغ 27.71 نقطة وبنسبة 0.46 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6030.32 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 96.47 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 2.46 مليار ريال أبرمت فيها 65.08 ألف صفقة. ومن أصل 142 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 89 شركة، فيما تراجعت أسهم 33 شركة، وبقيت اسهم 20 شركة اخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي استهلها المؤشر على تراجع كسر معه حاجز 6000 نقطة ليصل خلال الدقائق الاولى من عمر الفترة الى ادنى مستوى له عند 5989 نقطة وهو المستوى الذي عاكس عنده المؤشر اتجاهه نحو الصعود مدعوماً بالحركة الشرائية التي قادها قطاع الصناعات البتروكيماوية والذي تأثر بدوره بارتفاع اسعار النفط ليدخل بذلك السوق في موجه صاعده لامس معها المؤشر العام قمته اليومية عند مستوى 6053 نقطة وذلك عند الساعة الواحدة ظهراً ليقلص عندها جزءا بسيطا من مكاسبه نتيجة تراجع قطاع المصارف بنسبة -0.19 في المائة فيما حافظ قطاع البتروكيماويات على اخضراره بنسبة ارتفاع بلغت 0.94 في المائة وهذا ما جعل المؤشر يغلق متماسكاً داخل المناطق الخضراء بمكاسب متواضعة. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ عودة المؤشر فوق منطقة دعمه التي كسرها اول من امس والمتمثلة في نسبة 61% فيبوناتشي عند مستوى 6021 نقطة حيث نجح بالامس من الاغلاق فوقها لكنه في ذات الوقت فشل في اختراق مقاومة 6050 نقطة والتي تمثل نقطة التقائه مع خط الاتجاه الفرعي الصاعد المكسور، لذلك يجب اخذ هذه المقاومة في الاعتبار حيث يعد اختراقها اشارة ايجابية لنية السوق للتوجه نحو هدف 6105 نقاط، اما في حال فشل الاختراق فستكون دلالة على احتمالية العودة الى مستوى 6021 نقطة والتي في حالة الكسر سيكون المؤشر عندها مؤهلا للهبوط الى ما دون حاجزه النفسي مع مستوى ال6 الاف نقطة..والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6024 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6059 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6088 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 5995 نقطة يليه دعمه الثاني عند 5960 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]