قامت أمانة المدينةالمنورة صباح أمس (السبت) تدعمها فرقة من الدوريات بمنع مجموعة من المواطنين من البيع في حراج الخردة، مطالبين أصحاب البسطات في الحراج برفع جميع ما هو موجود من مخلفات الأثاث المنزلي المستعمل . وتذمر عدد من المواطنين في لقاء”المدينة” بهم عن هذا الوضع، مؤكدين “ على حد قولهم” أن الأمانة تحاربهم في أرزاقهم وأنهم لادخل لهم بالحراج .المواطن عبدالرحمن الحنيني قال: نحن نعاني من قرار الأمانة وذلك لرفع ما يتبقى من مخلفات للأثاث المنزلي الذي يتم شراؤه بعد صلاة العصر من الأربعاء وفي صباح كل سبت تأتي فرق البلدية وتطلب منا حمل المتبقي من الأدوات وهذا فيه نوع من الظلم والخسارة المادية فكل يوم نحتاج لدينه وعمال لكي نقوم بنقل الأثاث من الحراج لخارج الحراج وكل الذي نكسبه في يومي الخميس والجمعة ندفعه للعمال وللدينات وبقية أيام الأسبوع من السبت للثلاثاء، ممنوعين من البيع والشراء في ساحة الحراج وهذه المواقع استلمناها رسمي للبيع عليها بأمر الأمير نايف منذ أكثر من 15 سنة كما أننا نبيع تحت الشمس ولا يوجد “هنقر” يحمينا من حرارة الجو ولماذا نحن في حراج الخردة في المدينة متهضين ولماذا لا يكون لنا استقلالية مثل بقية الحراجات الأخرى في المملكة .وأضاف عبدالله السميري: نحن لنا 24 سنة في هذا الموقع لا يوجد به أحد وكنا نبيع ونشتري الأثاث المستخدم وأدوات المنازل لكي نسترزق ونصرف على أسرنا وجميعنا نعمل في هذا الحراج وليس لدينا دخل آخر ومع هذا نحارب من قبل الأمانة وقاموا بهدم المحلات ومنعنا من البيع وسمح لنا فقط عصر الأربعاء وعصر الخميس وعصر الجمعة وفي صباح السبت مطلوب مننا رفع بضائعنا من أرض الحراج ولا يسمح لنا البيع أو الشراء في أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء وأين نذهب في هذه الأيام ننام بجوار نسائنا وكيف نصرف عليهم وكل واحد فينا لديه كوم من الأبناء يحتاجون لمصاريف ومتطلبات يومية ومكسبنا في أي بيعة نعطيها للعمال الذين ينقلون لنا البضاعة حسب تعليمات الأمانة . وأكد علي العبدلي لدينا محلات نبيع ونشتري الأثاث المستخدم في حراج العصر منذ أكثر من 25 سنة ولدينا وثائق من الأمانة باستلام المواقع في حراج العصر وكذلك أمر من وزير الداخلية واستلمناها رسميا من قبل الأمانة بعقود موثقة ومخططة قطع للبيع عليها والآن قامت الأمانة بمنعنا من البيع وسمحت لنا فقط أيام الخميس والجمعة فقط وبقية الأيام نحمل بضائعنا لخارج الحراج ومن ثم نعود بها أيام الخميس والجمعة فقط والمقاول الذي يقوم بترصيف سوق الحراج له أكثر من 3 أشهر دون أن يعمل أي شي حيث تتحجج الأمانة أن المقاول يريد أن يعمل ونحن معطلينه.وقال الأسمر سالم العنزي: لماذا البلدية تحاربنا في رزقنا وماذا تريد منا ونحن أبناء هذا الوطن ولدينا أمر من الأمير نايف بالسماح لنا وبلدية المدينة تأذينا في رزقنا وبأي حق نمنع من البيع طوال الأسبوع وهذا مصدر رزقنا وكل يوم يأتون إلينا ويصورنا في موقع رزقنا وكسروا المباسط على البضائع وأتلفوا بضائعنا وخسائرنا تصل لأكثر من 20 ألف ريال للشخص الواحد وقبل عشر سنوات طلبت الأمانة أسماء من ليس لهم محلات وهم يعملون في الحراج وسجلوا أسماءنا ونحن جميعنا متسببون وكل واحد فينا لديه أسرة نصرف عليها ونحن مقتنعون برزقنا من الحراج ولكن الأمانة ترفض أن نسترزق وتريدنا أن نتسول وهذا التصرف العشوائي من أمانة المدينة حضرت صباح أمس لموقع حراج الخردة بحي الخليل بعدتها وعتادها وقامت بإزالة بضائعنا. من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي لأمانة المدينةالمنورة أن هناك تنظيما في حراج الخردة كما أن هناك تركيب أعمدة إنارة للحراج وعلى وشك الانتهاء وقال سأقوم بمحادثة رئيس بلدية أحد لمعرفة التنظيم الجديد بشكل أوسع .