عبّر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان عن سعادته وفخره بحصول المملكة على جائزة الأممالمتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة والتي تعد أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية. وأوضح أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته الجامعة بحصولها على هذه الجائزة العالمية المرموقة عن دول غرب آسيا والتي تسجل باسم المملكة، جاء من خلال مشروع ملفها المقدم للمنافسة على الجائزة عن فئة تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بجامعة الملك سعود، مضيفاً أن هذه الجائزة تمنح للمؤسسات الخدمية المتميزة في مجال تقديم الخدمات بهدف تعزيز مشاركة واستخدامات الحكومة الإلكترونية في تقديم خدماتها، وللمؤسسات التي تدخل مفاهيم جديدة وفريدة في تقديم الخدمات، وهو ما يجعل الفوز بها إنجازاً كبيراً لأنه يأتي من خلال منافسة قوية يشارك فيها عدد كبير من دول العالم. وأكد د. العثمان أن طبيعة المنافسة وكثرة المتنافسين على الجائزة وأصالة الأعمال المقدمة لنيلها تعطي مؤشراً إيجابياً عن تميز المشروع الإلكتروني الذي تقدمت به الجامعة وتحقيقه لمعايير دقيقة تجعله أنموذجاً فريداً في مجال تطوير التعليم الإلكتروني، مشيرا إلي أن هذا الإنجاز يضاف إلى قائمة الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة سواء بالحصول على العديد من الجوائز أو التقدم في التصنيفات العالمية. وهي مؤشرات تؤكد على مكانة الجامعة وتميزها على المستوى الدولي في مجالات البحث والتقنية والإبداع والابتكار. وبين أن هذا الإنجاز الجديد يأتي ضمن حراك تطويري ضخم يتزامن مع سعي الجامعة لتقديم خدماتها النوعية في أشكال وأنماط مختلفة في هذه المرحلة خصوصاً في النمط الإلكتروني، ضارباً المثل بعمليات القبول والتسجيل التي تتم حالياً بشكل إلكتروني مائة بالمائة، حيث استطاعت الجامعة أن تجعل من مكاتب البريد في جميع أنحاء المملكة أفرع لها من حيث القبول. وأصبح بإمكان الطالب والطالبة التسجيل من خلال بوابة القبول الإلكتروني التي سبق أن حصلت على جائزتين الأولى جائزة المحتوى العربي الإلكتروني والتابعة لجائزة القمة العالمية WSA لعام 2009م في فرع التعليم الإلكتروني. وكان التكريم في البحرين، والثانية جائزة التميز الرقمي بالمملكة لعام 2008 حيث حصلت على المركز الأول في فرع مواقع الجهات التعليمية وهو ما يؤكد تطور البيئة الإلكترونية بالجامعة. وأرجع د. العثمان هذا الانجاز العالمي إلى النقلة التطويرية والحراك الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في المملكة نتيجة للدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - ، وفي ظل متابعة مستمرة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.