قتل مفجر انتحاري 11شخصا بينهم صحفي في قناة تلفزيونية ومسؤولون كبار في الشرطة امس في هجوم يشتبه بأنه طائفي في مستشفى بمدينة كويتا الواقعة جنوب غرب باكستان.وصرح مسؤولون بأن نائبا في البرلمان من حزب الشعب الباكستاني الحاكم من بين عشرات المصابين في التفجير الذي وقع أمام قسم الطوارئ في المستشفى في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.وقال رحمة الله نيازي رئيس شرطة الاقليم للصحفيين «قتل عشرة أشخاص بينهم مسؤولان كبيران في الهجوم وأصيب 47 شخصا آخرون» ومن بين قتلى الانفجار مصور من قناة سماء التلفزيونية الاخبارية الخاصة بينما أصيب خمسة صحفيين بجروح. وكان الصحفيون في المستشفى لتغطية وصول جثة رجل شيعي قتل في إطلاق نار من سيارة في وقت سابق من امس وقال مسؤول كبير آخر في الشرطة إن الهجوم انتحاري وأفاد بالعثور على رأس مقطوع في المكان لكن لم يتم التأكد مما إذا كانت رأس الانتحاري. وذكر المسؤول أنه يبدو أن الهجوم طائفي يستهدف الشيعة.وأفادت الشرطة بأن 15 كيلوجراما من المتفجرات استخدمت في التفجير الذي ألحق أضرارا كبيرة بقسم الطوارئ في المستشفى. وتناثر زجاج نوافذ مهشم وبرك من الدماء في مكان الهجوم. والشيعة أقلية في باكستان التي يمثل السنة 80 في المئة من سكانها وقتل الالاف في أعمال عنف طائفي في السنوات الثلاثين المنصرمة. ويعاني بلوخستان أفقر وأكبر أقاليم باكستان من تمرد انفصاليين من البلوخ اندلع قبل عقود.