الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المحاولة ال13.. هل ينجح لبنان اليوم ؟
النصر في اختبار الأخدود.. والرياض يخشى الخليج
مشعبي يطالب بإيقاف أفراح «الكأس» والتركيز على «الدوري»
15 ظاهرة جويّة حادّة شهدها العام 2024
وزير الطاقة ونظيره الهيليني يترأسان اجتماعات الدورة الأولى للجنة الطاقة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"
الرماح والمغيرة يمثلان السعودية في رالي داكار 2025
الأردن: السجن ل 3 متهمين في قضية «حج الزيارة»
النقش على الحجر
من أنا ؟ سؤال مجرد
رابطة العالم الإسلامي تُدين وترفض خريطة إسرائيلية مزعومة تضم أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا
ولي العهد وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية الروسية
الاتحاد يصطدم بالشباب.. والقادسية يواجه الرائد
الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة لليوم ال460
إطلاق الوضيحي والغزال والنعام في محمية الإمام تركي بن عبدالله
"حرفة" يعرّف بدور محافظات منطقة حائل في دعم وتمكين الحرفيين
هوبال
ولي العهد عنوان المجد
ما ينفع لا ما يُعجب
مفاوضات إيرانية صينية لتخليص صفقة بيع نفط بقيمة 1.7 مليار دولار
345.818 حالة إسعافية باشرها "هلال مكة" 2024
أمانة مكة تعالج الآثار الناتجة عن الحالة المطرية
بيئة الجوف تنفّذ 2703 زيارات تفتيشية
تدشين المرحلة الثانية من «مسارات شوران» بالمدينة
نائب أمير منطقة تبوك يطلع على تقرير عن موشرات الأداء للخدمات الصحية
تعزيز التعاون السياحي السعودي - الصيني
بلدية محافظة الشماسية تكرّم متقاعديها تقديرًا لعطائهم
برشلونة يتأهّل لنهائي كأس السوبر الإسباني على حساب أتليتيك بلباو
11,9 مليار ريال إجمالي تمويل العقود المدعومة للإسكان في 2024
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
67 % ضعف دعم الإدارة لسلامة المرضى
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينجح في استئصال جزء من القولون مصاب بورم سرطاني بفتحة واحدة
2.1 مليون مستفيد في مستشفى الملك خالد بالخرج
قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل حملة "التوعية باللعب الالكتروني الصحي"
انطلاق المهرجان الأول للأسماك في عسير
الاتحاد يوافق على إعارة "حاجي" ل"الرياض" حتى نهاية الموسم
تحرير الوعي العربي أصعب من تحرير فلسطين
التأبين أمر مجهد
الاتحاد والهلال
أمير المدينة يطلع على مشاريع تنموية بقيمة 100 مليون ريال
«ترمب شايل سيفه»
المنتخب الجيد!
وزير الخارجية ومفوض"الأونروا" يبحثان التعاون
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
إنتاج السمن البري
المملكة تتصدر حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
دكتور فارس باعوض في القفص الذهبي
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
على شاطئ أبحر في جدة .. آل بن مرضاح المري وآل الزهراني يحتفلون بقعد قران عبدالله
اطلع على إنجازات معهد ريادة الأعمال.. أمير المدينة ينوه بدعم القيادة للمنظومة العدلية
يهرب مخدرات بسبب مسلسل تلفزيوني
قصة أغرب سارق دجاج في العالم
هل تعود أحداث الحجْر والهلع من جديد.. بسبب فايروس صيني ؟
نائب أمير منطقة تبوك يزور مهرجان شتاء تبوك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
زَفّة الجَوَائِز في حِكَاية العَجَائِز ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 03 - 2010
قبل أيَّام مَعدودات، كَتَبتُ في سطور قَليلات «حِفنة مُلاحظات»، عَن الفَرق بين عَجائز «بريدة» ومَثيلاتهن مِن عَجائز «برمنجهام»، وهذا المقال عَلى يُسره وسهولة كِتَابَتهِ، أثار ردود أفعال كثيرة، سواء عَلى مَوقع الجريدة، أو على بَريدي، أو مِن خلال الجوَّال، الذي أدفع رسوماً مُضاعفة مِن جَرَّاء استقبال أي رِسالة عليه، وحتَّى لا يَكون الكَلام في سَراب العموم، أو رياح السّموم، سأذكر رسالة مِن رسائل كُثر، وَصلتني مِن الصَّديق النَّبيل، والكَاتِب الجَميل، وعضو مَجلس الشّورى «أبو بدر» -«حمد القاضي»- يُعاتبني فيها عَلى هذه المُقارنة «الظَّالمة»، حيثُ يَقول في نَص الرِّسالة: (مَع صَادق تحيّاتي لأخي «أحمد»، طَاب يومك وحَرفك، قَرأتُ البَارحة
«المدينة»
، وقرأتُ مَقالك حول المُقارنة بين «العَجائز»، اسمح لي أن أختلف مَعك، لقد بالغتَ في هَجاء عَجائزنا، أو أُمّهاتنا الفَاضلات، كما بَالغتَ في امتداح عَجائز «برمنجهام»، فلهؤلاء مَثالب، كما لأولئك مَزايا، ليتك - إن اقتنعت - تَكتب مَقالاً آخر مُنصفاً مُتوازناً..! أخي «أباسفيان».. لأني أعرف أنَّك تَقبل وجهة النَّظر المُخالفة، لهَذا كَانت رِسَالتي..)! حَسناً ما يَهم - هنا - أن أشكر «أبا بدر» عَلى تَواصله، وشعوره النَّبيل، ثُمَّ يَجب أن يُؤكِّد القَلم -هنا - أنَّ الكَاتِب يَجب - أقول يَجب - أن يَقبل كُلّ الآرَاء المُخالفة، وإلَّا كَان يَظنُّ نَفسه أنَّه يَمتلك الحَقيقة، وهذه كَارثة لا تَقل عَن كَارثة السّيول الجدَّاويّة.. حقًّا لقد أحسن الظَّن أخي - بل أستاذي- «حمد القاضي»، حين وَصفني ب«تَقبُّل وجهة النَّظر المُخالفة»، وأُحبّ أن أُخبره قَائلاً: يا سيّدي «حمد»، لقد تَجاوزتُ مَرحلة القبول، وانتقلتُ إلى مَنطقة «المُقاتلة»، حتَّى يَقول الآخرون آرائهم ضدِّي، ويَعلم الله كَم مَرَّة تَوسّطتُ لنَشر مَقَالة ضدِّي، بل تُسيء إليَّ، كُلّ ذَلك مِن بَاب «حريّة الرَّأي».. سيّدي «حمد»، لن يَهمني هنا الدِّفاع عَن عَجائز برمنجهام أو بريدة، فالنَّاس لها أعين، وتُدرك الحَقيقة، ولكن مَا يَهم هنا التَّأكيد عَلى أن يَكون الكُتَّاب - كُلّ الكُتَّاب - لديهم القُدرة على تَحمُّل النَّقد، وجَزى الله القَارئ والقَارئة كُلّ خير، حين يَصبرون على رؤية وُجوهنا «الكَالِحة» كُلّ يوم، ومَع ذَلك يَلتحفون بالصَّبر، ويَتحلّون بالتَّحمُّل، وإلَّا مَن يَتحمَّل رُؤية وَجهي -«اللي كأنَّه طَاسة داتسون - وانيت عراوي»- كُلّ يَوم..؟! أخي «حمد».. صدّقني، لقد كنتُ في المَاضي أتحسَّس مِن النَّقد، وكأنَّني «فَتاة مُراهقة»، ولكن عَلَّمتني الأيَّام أن أتقبَّل النَّقد والشَّتم - أيضاً -، حتَّى وصلتُ للمَرحلة التي وَصل إليها شَاعرنا الكبير «نزار قباني» حين قال: يُعَانِقُ الشرقُ أشعاري ويَلعنها فألف شُكرٍ لمَن أطرى ومَن لعنا سيّدي «حمد».. إنَّ القارئ - وبالطّبع القَارئة - مِن حَقِّهما أن يَقولا رَأيهما، في كُلِّ مَسألة، لأنَّهما لا يَقلَّان عَن الكَاتِب وَعياً وفِكراً، وفِهماً و«ذَهانة»، ولكن كُلّ ما في الأمر، أنَّ الكَاتِب لديه «وَاسطة» لا يَملكها القَارئ، هذه الوَاسطة تُخوّل هذا التَّعيس، -«المتورِّم وَهماً» المُسمَّى «كَاتِب»- أن يَتصدَّر الصَّحيفة، ويَكتب ويَعرض عَقله، بَل يصرخ ويَصيح - كما يَصيح الدِّيك - كُلّ يَوم، مَع فَرق أنَّ الدِّيك يَصيح لتَنبيه النَّاس؛ لدخول وَقت صَلاة الفَجر، في حين أنَّ الكَاتِب يَصيح عَلى طَريقته، التي لا تَخلو مِن استغلال هَذا الصّياح؛ لصَالح أجندته الخَاصَّة! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القول أَنْعِم وأَكْرِم بالعَجائز، في «بريدة وبرمنجهام» في هَذا العَام، وفي كُلِّ الأعوَام..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق