الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدكتوراه الفخرية لحرم خادم الحرمين الشريفين من جامعة الأميرة نورة
في الخبر.."جوازك إلى العالم" تنطلق بالثقافة السودانية
شرطة جدة : ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج
الحياة الفطرية تُطلق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
البرازيل تدعم انضمام البرلمان العربي إلى "بريكس البرلماني"
14 اكتشافا جديدا للنفط والغاز في السعودية
قصف في غزة واقتحامات في الضفة والأقصى
مركز التحكيم الرياضي السعودي يختتم مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
مختص ل "الرياض": 15% من مراهقي المملكة يعانون من الرهاب الاجتماعي
حساب المواطن يودع 3 مليار ريال مخصص دعم شهر أبريل
العالمي يزيد الراجحي يواصل مشواره البطولي في باها الأردن
د. محمود الجرف يفوز بجائزة وينبرغر العالمية
شركة بترومين وإلكترومين تتعاون مع فريق نيسان فورمولا إي استعدادًا لسباق ميامي إي بري
أمطار رعدية ورياح نشطة تؤثر على عدة مناطق في المملكة
مدرسة الملك عبد العزيز في صبيا تعقد لقاء استعراض بطاقة أداء المعلم
الإحصاء تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
90 دولة تشارك بمهرجان الثقافات والشعوب
محافظ أبو عريش: إنجاز الكواكب مشرف
وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
محافظ الطوال يعزي أسرة المرحوم الشيخ عبدالرحمن بن حسين النجمي
محافظ بيش ينقل تعازي سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه لذوي الطالب معاذ شيبة
«السمان».. زائر موسمي للشمالية
كنوزنا المخبوءة
سان جيرمان يعبر أستون فيلا بثلاثية ويضع قدمًا في نصف النهائي
برشلونة يقسو على دورتموند ويضع قدماً في نصف نهائي أبطال أوروبا
ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
الصين تنفي إرسال جنود للمشاركة في الحرب بأوكرانيا
اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
أسرتا الصفيان والعديلي تحتفلان بزواج «محمد»
جمعية الإدارة الصحية بالشرقية تقيم «عيدنا أنتم 5»
آل أبو نار وآل الشدوخي يتَلقون التعازي في فقيدهم علي
نمو تراخيص مرافق الضيافة 89 % في 2024
نمو سجلات التجارة الإلكترونية
فيلم "إسعاف" ينطلق في السينما السعودية 17 أبريل
عبير تكرم الفائزين ب «الأقلام الواعدة»
تعزيز العلاقات التجارية مع سنغافورة
ولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025 في السعودية
في الجولة ال 27 من دوري روشن.. الاتحاد يستقبل العروبة.. والهلال في ضيافة الاتفاق
مملكة الخير وميلاد قطب جديد
من إيريك فروم إلى الذكاء الاصطناعي
الصبر على أذى الآخرين.. سمو النفس ورفعة الأخلاق
وكر الكوميديا
لماذا لا يكتب المحامي مثل الدعوجي؟
أطفالنا لا يشاهدوننا
الحسد
حين يتصدع السقف
صندوق النفقة
العبدلي: تنتظرنا مباراة صعبة في الشارقة
الاستقالة فنّ لا يتقنه إلا الأذكياء
صم بصحة نموذج تكامل بين المجتمع والتجمعات الصحية
الغارات الأمريكية مستمرة لإسقاط الحوثيين
الكوليرا تحصد الأرواح في جنوب السودان
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن
سطوة المترهلين في الإدارة
أمير حائل يستقبل رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق ووزير الحج والعمرة
إنجاز طبي سعودي.. استئصال ورم في الجمجمة بالمنظار
النقل الإسعافي يستقبل 5 آلاف بلاغ بالمدينة المنورة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
زَفّة الجَوَائِز في حِكَاية العَجَائِز ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 03 - 2010
قبل أيَّام مَعدودات، كَتَبتُ في سطور قَليلات «حِفنة مُلاحظات»، عَن الفَرق بين عَجائز «بريدة» ومَثيلاتهن مِن عَجائز «برمنجهام»، وهذا المقال عَلى يُسره وسهولة كِتَابَتهِ، أثار ردود أفعال كثيرة، سواء عَلى مَوقع الجريدة، أو على بَريدي، أو مِن خلال الجوَّال، الذي أدفع رسوماً مُضاعفة مِن جَرَّاء استقبال أي رِسالة عليه، وحتَّى لا يَكون الكَلام في سَراب العموم، أو رياح السّموم، سأذكر رسالة مِن رسائل كُثر، وَصلتني مِن الصَّديق النَّبيل، والكَاتِب الجَميل، وعضو مَجلس الشّورى «أبو بدر» -«حمد القاضي»- يُعاتبني فيها عَلى هذه المُقارنة «الظَّالمة»، حيثُ يَقول في نَص الرِّسالة: (مَع صَادق تحيّاتي لأخي «أحمد»، طَاب يومك وحَرفك، قَرأتُ البَارحة
«المدينة»
، وقرأتُ مَقالك حول المُقارنة بين «العَجائز»، اسمح لي أن أختلف مَعك، لقد بالغتَ في هَجاء عَجائزنا، أو أُمّهاتنا الفَاضلات، كما بَالغتَ في امتداح عَجائز «برمنجهام»، فلهؤلاء مَثالب، كما لأولئك مَزايا، ليتك - إن اقتنعت - تَكتب مَقالاً آخر مُنصفاً مُتوازناً..! أخي «أباسفيان».. لأني أعرف أنَّك تَقبل وجهة النَّظر المُخالفة، لهَذا كَانت رِسَالتي..)! حَسناً ما يَهم - هنا - أن أشكر «أبا بدر» عَلى تَواصله، وشعوره النَّبيل، ثُمَّ يَجب أن يُؤكِّد القَلم -هنا - أنَّ الكَاتِب يَجب - أقول يَجب - أن يَقبل كُلّ الآرَاء المُخالفة، وإلَّا كَان يَظنُّ نَفسه أنَّه يَمتلك الحَقيقة، وهذه كَارثة لا تَقل عَن كَارثة السّيول الجدَّاويّة.. حقًّا لقد أحسن الظَّن أخي - بل أستاذي- «حمد القاضي»، حين وَصفني ب«تَقبُّل وجهة النَّظر المُخالفة»، وأُحبّ أن أُخبره قَائلاً: يا سيّدي «حمد»، لقد تَجاوزتُ مَرحلة القبول، وانتقلتُ إلى مَنطقة «المُقاتلة»، حتَّى يَقول الآخرون آرائهم ضدِّي، ويَعلم الله كَم مَرَّة تَوسّطتُ لنَشر مَقَالة ضدِّي، بل تُسيء إليَّ، كُلّ ذَلك مِن بَاب «حريّة الرَّأي».. سيّدي «حمد»، لن يَهمني هنا الدِّفاع عَن عَجائز برمنجهام أو بريدة، فالنَّاس لها أعين، وتُدرك الحَقيقة، ولكن مَا يَهم هنا التَّأكيد عَلى أن يَكون الكُتَّاب - كُلّ الكُتَّاب - لديهم القُدرة على تَحمُّل النَّقد، وجَزى الله القَارئ والقَارئة كُلّ خير، حين يَصبرون على رؤية وُجوهنا «الكَالِحة» كُلّ يوم، ومَع ذَلك يَلتحفون بالصَّبر، ويَتحلّون بالتَّحمُّل، وإلَّا مَن يَتحمَّل رُؤية وَجهي -«اللي كأنَّه طَاسة داتسون - وانيت عراوي»- كُلّ يَوم..؟! أخي «حمد».. صدّقني، لقد كنتُ في المَاضي أتحسَّس مِن النَّقد، وكأنَّني «فَتاة مُراهقة»، ولكن عَلَّمتني الأيَّام أن أتقبَّل النَّقد والشَّتم - أيضاً -، حتَّى وصلتُ للمَرحلة التي وَصل إليها شَاعرنا الكبير «نزار قباني» حين قال: يُعَانِقُ الشرقُ أشعاري ويَلعنها فألف شُكرٍ لمَن أطرى ومَن لعنا سيّدي «حمد».. إنَّ القارئ - وبالطّبع القَارئة - مِن حَقِّهما أن يَقولا رَأيهما، في كُلِّ مَسألة، لأنَّهما لا يَقلَّان عَن الكَاتِب وَعياً وفِكراً، وفِهماً و«ذَهانة»، ولكن كُلّ ما في الأمر، أنَّ الكَاتِب لديه «وَاسطة» لا يَملكها القَارئ، هذه الوَاسطة تُخوّل هذا التَّعيس، -«المتورِّم وَهماً» المُسمَّى «كَاتِب»- أن يَتصدَّر الصَّحيفة، ويَكتب ويَعرض عَقله، بَل يصرخ ويَصيح - كما يَصيح الدِّيك - كُلّ يَوم، مَع فَرق أنَّ الدِّيك يَصيح لتَنبيه النَّاس؛ لدخول وَقت صَلاة الفَجر، في حين أنَّ الكَاتِب يَصيح عَلى طَريقته، التي لا تَخلو مِن استغلال هَذا الصّياح؛ لصَالح أجندته الخَاصَّة! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القول أَنْعِم وأَكْرِم بالعَجائز، في «بريدة وبرمنجهام» في هَذا العَام، وفي كُلِّ الأعوَام..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق