يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى"، التي ينظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي خلال الفترة من 28/3 إلى 2/4/1431ه، وتحت شعار "تحكم بمرض السكر وحافظ على كلىتيك"، والتي تتضمن عددا من الفعاليات وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يعقد للعام الخامس على التوالي وتنظمه جمعيات الكلى الإقليمية والدولية في أكثر من 66 دولة منها المملكة. وأوضح المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف العام على الفعاليات الدكتور خالد بن عبدالعزيز السعران أن اليوم العالمي للكلى يهدف لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكلى كعضو مهم وفعال ولنشر عدة مفاهيم وهي أن أمراض الكلى منتشرة ومؤثرة لكن يمكن علاجها، مشيرا إلى أن الحملة التي يبدأها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يوم 28/3/1431ه وتستمر لمدة 5 أيام تعتزم بدء فحص طلاب أكثر من 160 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية إضافة إلى طلاب الجامعات ، للتشخيص المبكر لأمراض الكلى ووضع خريطة للوقوف على حجم مشكلة أمراض الكلى لدى طلاب هاتين المرحلتين العمريتين. وحث السعران أكبر عدد من المواطنين على المشاركة للاستفادة منها في أبحاث علمية تفيد المرضى في مختلف المناطق، مشيرا إلى أنه سيتم بث عدد كبير من الرسائل النصية التوعوية عبر الجوال، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات الطبية والتوعوية وإقامة معرض مصاحب يضم عددا من الجهات التي تقدم خدماتها لمرضى الفشل الكلوي، إضافة إلى بعض الجهات الطبية وشركات الأدوية. وأشار إلى أنه يوجد أكثر من 1.5 مليون مريض كلى حول العالم يعيشون معتمدين على الغسيل الكلوي أو عمليات الزراعة، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد خلال السنوات العشر المقبلة. وعن التكلفة الاقتصادية لعمليات زراعة الكلى أو غسيلها لهؤلاء المرضى أشار السعران إلى أنه من المتوقع أن تصل إلى أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل وهو ما لا يمكن أن تتحمله ميزانيات الدول النامية، لذلك تأتي أهمية الشعار الذي تبنته الحملة الدولية بالتشخيص المبكر لأمراض الكلى من خلال تكثيف حملات التوعية الصحية، مما يسهم بدرجة كبيرة في خفض تعداد المرضى وتكاليف العلاج المستقبلية.