مثلت الوجهات السياحية كالمنتجعات والمدن الترفيهية خلال الإجازة في المدينةالمنورة والشاليهات بينبع والرايس وآثار مدائن صالح والقرية التراثية بالعلا والمتنزهات البرية والاستراحات مقصداً وإقبالا من الزوار وشهدت المنتجعات البحرية بينبع نسبة إشغال كبيرة تجاوزت (85) في المائة ولم تقتصر نسبة الإشغال على المنتجعات والمدن الترفيهية فحسب وإنما تعدتها إلى الشقق المفروشة والفنادق التي شهدت هي الأخرى ارتفاعاً في معدلات إشغالها خاصة الواقعة بمنطقة شرم ينبع الذي يعج بالمنتجعات والشاليهات والمدن الترفيهية البحرية. كما شهدت المواقع السياحية في منطقة المدينةالمنورة خلال إجازة الربيع توافد كبيراً من الأسر للاستمتاع بالأجواء المعتدلة واكتشاف المواقع السياحية التي تزخر بها المنطقة في كل من محافظة (العلا - وينبع – والرايس) وما تحفل به من العديد من المقومات الطبيعية والمرافق السياحية . وأوضح الدكتور يوسف المزيني المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة أن فترة الاجازة تشكل فرصة مناسبة مع استثمار ظروف المناخ المعتدل لتعزيز التقرب الأسري والاجتماعي كما تمثل فرصة للمواطنين والمقيمين لاكتشاف مناطق تحفل بعديد من المقومات الطبيعية والمرافق السياحية الفريدة ومنها قضاء الإجازات بصحبة العائلة بالمخيمات أو على ضفاف الشواطئ في كل من ينبع البحر والرايس وهي من الوجهات السياحية المحلية الجاذبة لما تتمتع به من مقومات سياحية ما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية بالمملكة. وأسهم مركز المعلومات في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في توفير خدماته بالمعلومات والخرائط والأدلة للزوار والقادمين، وقدم الهاتف السياحي المعلومات حول الفعاليات التي تشهدها المنطقة ومحافظاتها مما أسهم في تقديم خدمات .