رفضت الجامعة العربية التعليق على ما قاله عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأن تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية بات أمرا منطقيا لا يخضع للعرف، واكتفى مصدر بالجامعة بالقول «إن هذا الموضوع ليس جديدا وقد أثير أكثر من مرة خلال الاعوام الماضية من الأشقاء فى الجزائر». وأضاف المصدر إن ما ألمح إليه المسؤول الجزائري بشأن عرض الموضوع على القمة العربية القادمة فى ليبيا، ليس مؤكدا، لأن جدول أعمال القمة محدد ويتناول موضوعات بعينها سيرفعها مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لكن هذا لا يمنع من أن يتم بحث الموضوع على هامش القمة. وردا على سؤال حول احتمالات نجاح المساعى الجزائرية فى تدوير منصب الأمين العام.. قال المصدر «أعتقد أن الامين العام السيد عمرو موسى باق فى منصبه لدورة ثالثة». من جانبه.. طالب مصدر بالخارجية المصرية بعدم التركيز على هذه المسألة حاليا والتى قد يهدف التركيز عليها إلى إثارة خلافات بين مصر والجزائر، في ضوء التوترات التى سادت العلاقة بين البلدين بسبب مباراة أم درمان. وقال المصدر ل " المدينة " إن هناك آليات تحكم اختيار شخص وجنسية أمين عام الجامعة العربية، مؤكدا أن مصر لا تحتكر هذا المنصب لنفسها واختيار الأمين العام يكون بالتوافق بين الدول الأعضاء فى الجامعة، وبالتالى ليست هناك بوادر أزمة من وراء اختيار الأمين العام القادم سواء من مصر أو من الجزائر أو من أية دولة عربية أخرى.