شن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هجوماً شديد اللهجة على من أسماهم بدعاة الانفصال في المحافظات الجنوبية من البلاد. واعتبر صالح أن الدعوة للانفصال ورفع الشعارات المعادية للوحدة الوطنية العظيمة خيانة وطنية كبرى، وقال صالح خلال زيارته الثلاثاء إلى كلية الشرطة إن من يطلقون مثل هذه الدعوات السخيفة هم أولئك النفر الذين أضروا بأبناء الشعب في جنوب الوطن في عهد التشطير طوال 35 عاما ومارسوا بحقهم شتى صنوف الظلم والقهر والتشريد والسجن والتصفيات الجسدية. وهاجم الرئيس اليمني من وصفهم بالعملاء والقوى المفلسة التسلطية التي تريد أن تتسلط مرة أخرى على جنوب الوطن، مؤكدا بأنه كما ارتفع علم الجمهورية اليمنية خفاقا في القصر الجمهوري في المعلا بعدن في ال22 من مايو سيظل مرفوعا وإلى الأبد. وأضاف صالح “نعم نحن أسرة واحدة ويا للعار في وجوه أولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج أو في الداخل ويدعون إلى الشطرية ويرفعون العلم الشطري”، ودعا صالح كل من لديه أي مطلب قانوني دستوري بأن يأتي ليشارك في الحوار فالأبواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه. كما دعا الرئيس اليمني الوحدويين في القرى والمحافظات الجنوبية إلى نبذ دعاة الانفصال ورفض الشعارات التي يرفعونها، وقال نثق أن أبناء الوطن الوحدويون في كافة مناطق محافظات الجمهورية سيحافظون على منجز الوحدة في حدقات أعينهم وأنهم ينظرون إلى وجوه رموز العمالة والخيانة من دعاة الانفصال ويقولون لهم يئست مشاريعكم.. من جهة اخرى التقى نائب وزير الخارجية اليمنى رئيس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين الدكتور علي مثنى حسن أمس وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين وقد أبدى مسؤول المفوضية استعداد المفوضية تقديم الدعم والمساعدة لاعادة النازحين الى مناطقهم التي تضررت في محافظة صعدة..