حذّر الدكتور محمد عبدالله الطفيل رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي من بعض المواد والأغذية السامة التي تحتوي على مواد مسرطنة كما حذّر من استخدام الأعشاب الملوثة في التداوي مشيرا إلى أن مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل يقوم بالكشف الدوري على المواد والسلع التي تباع في الأسواق لمنع تسويق المواد الغذائية التي تحتوي على مواد سامّة ومضادات حيوية واستعرض بعض المواد التي سبق وأن أثبتت الأبحاث احتوائها على نسب من المواد المسرطنة وهي (الشعيرية الاندونيسية)، بعض المكسرات ، صلصة الصويا، بعض أنواع زيت الزيتون، أحد أنواع الفشفاش المحبب للأطفال) مؤكدا أن المواد السامة لا تتأثر بالحرارة عند الطهي. و عدد الدكتور الطفيل بعض الأغذية الصحية التي تفيد في علاج السرطانات ومنها الشاي الأخضر والطماطم والثوم الطازج والحلبة والعسل. جاء ذلك في محاضرة علمية نظمها مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مساء أمس الأول بعنوان (السرطان الأسباب والعلاج ) وتحدث في هذه المحاضرة الدكتور باسم تحسين حسن باسم البيروتي استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع بمدينة الملك فهد الطبية عن السرطان( الأسباب والوقاية والعلاج ) مستعرضا العوامل البيئية والجينية والمناعية التي تتسبب في شيوع المرض وعدد أنواع السرطانات وأكثرها انتشارا وهي سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والجهاز الهضمي والبروستاتا محذرا من السمنة مع غياب الرياضة و العادات السيئة مثل الدخان وتعاطي الخمر وهي أسباب مباشرة للإصابة بالسرطان وقال إن الكشف المبكر يؤدي إلى علاج السرطان والشفاء منه تماما بنسبة 90 إلى 95% وأن الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والتوقف عن العادات السيئة عوامل مهمة في معالجة المرض، ثم بدأ المحاضران الإجابة على أسئلة الحضور واستفساراتهم عن المرض.