أثارت محطة وقود يتم إنشاؤها وسط مجمع سكني حفيظة سكان مخطط الخير بحي العزيزية على مشروع تلك المحطة بالإضافة لمجمع الورش المصاحب لها بالقرب من شارع الإمام البخاري، مشيرين أن تأسيس محطة وقود داخل الأحياء السكنية ولصيقة لمساكنهم تعتبر مخالفة، خاصة وأن أقرب العمائر الملاصقة للمحطة بها خزان غاز، مما قد يؤدي لكارثة لا تحمد عقباها، متسائلين كيف تم استخراج رخصة إنشاء محطة وقود داخل العمائر السكنية وعلى شارع 20 رغم وجود محطة رسمية على أول مدخل المخطط، مؤكدين أنهم عندما أشتروا أراضيهم السكنية في هذا المخطط وحسب كروكي المخطط أن الأراضي المجاورة لهم هي أراضٍ سكنية وليست محطة وقود، وإلا لما أشتروا وبنوا منازلهم عليها، مطالبين بوقف تنفيذ هذا المشروع لأنه يسبب لهم القلق والإزعاج ويهددهم بقدوم المخاطر طالما محطة الوقود مجاورة لهم. وتحدث ل(المدينة) عدد من القاطنين بالحي، وفي البداية قال مساعد سليم الحجيلي وخالد الجهني نحن نعاني من إنشاء محطة وقود مجاورة لمنازلنا بمخطط الخير بالقرب من شارع الإمام البخاري وهي على (شارع 20)، ونحن عندما اشترينا في هذا المخطط وتحديدا في المربع الذي به موقع عمائرنا، حسب ما هو مذكور في صورة المخطط، وأن جارنا من الجهة اليسرى مدخل الشارع، وهناك أراضٍ سكنية وبعد أن بنينا وسكنا نفاجأ من صاحب هذه الأرض المجاورة يقوم بإنشاء محطة وقود ومجمع ورش داخل المخطط السكني، وهذا مخالف للتعليمات حيث أن هناك نظاما يمنع إنشاء المحطات وورش الميكانيكا والسمكرة ومغسلة السيارات داخل المخططات السكنية والأحياء، وهناك مجمعات معنية بهذا الخصوص، ونطالب نحن سكان مخطط الخير بوقف عمل إنشاء المحطة في هذا المخطط لأن هناك ضررا كبيرا سوف يلحق بنا نحن سكان المخطط في حالة قيام المحطة وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا وعلى سكان المخطط، ونطالب برفع الضرر. وأضاف المواطنان : الجهات الرسمية مثل أمانة المدينةالمنورة أعطت لصاحب الأرض رخصة إنشاء محطة وقود مع مجمع ورش!! ، وكذلك الدفاع المدني الذي سمح له رغم علمهم بخطورة الموقف والتغاضي عن التعليمات، كما أن هناك دراسة وضعت لنقل جميع محطات الوقود خارج العمران مع بيع أنابيب الغاز التي تشكل خطورة على الأهالي، ولا نعلم كيف أعطي رخصة إنشاء محطة وقود داخل حي سكني وحسب علمنا أن هناك اشتراطات معينة لإنشاء محطة وقود، منها أن تكون على أربع واجهات و يفصل بينها شوارع لا عمائر سكنية. وأضاف وائل عواد المغامسي وأحمد الحربي الحقيقة نحن لو كنا نعلم أن هذه القطع سوف تتحول من سكنية إلى مجمع ورش للسيارات ومحطة وقود لما اشترينا واستأجرنا هنا، ولكن نحن اشترينا حسب ما هو موضح في المخطط، وهو وجود محطة وقود على مدخل المخطط بالشارع العام أول مدخل شارع الإمام البخاري، كما أن هناك محطة أخرى في الشارع النازل لشارع الإمام البخاري تبعد عنا بحوالى 200 متر، ولا يحتاج المخطط لمحطة وقود جديدة، وإنشاء هذه المحطة في هذا الموقع سوف يعود علينا بالضرر حيث رائحة البنزين طوال النهار والليل بخلاف الإزعاج الذي سوف يعم المخطط بكثرة السيارات الخربة وطقطقة ورش السمكرة، وسوف نحرم من فتح النوافذ لأن العمائر مجاورة للمحطة، ونطالب بوقف استكمال المحطة ورفع الضرر عنا وهناك تعليمات بعدم إنشاء محطات وقود وفتح محلات بيع الغاز داخل الأحياء لأنها تشكل خطورة كبيرة في أي لحظة لسكان الحي . من جانبه أوضح خالد بن متعب مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المدينةالمنورة هناك اشتراطات ومقاييس تتعلق بإنشاء محطات الوقود بالمخططات السكنية ولن يعطى أي تصريح أو رخصة إنشاء إلا بعد والوقف على موقع إنشاء المحطة، كما أن المخططات السكنية معتمدة مسبقا من قبل الأمانة والدفاع المدني، مشيرا بن متعب أن العمائر التي توجد بها خزانات غاز هذا راجع لاشتراطات الدفاع المدني، وهناك من أصحاب العمائر لديهم خزانات غاز غير نظامية وتنقصها أمور السلامة.