كشفت وزارة الداخلية اليمنية أمس، عن أن مواطنا سعوديا يدعى ابراهيم النجدي كان بين القتلى الأجانب التابعين لتنظيم القاعدة، الذين قبروا في مقبرة صيرة بمديرية مودية، وعثر في جيبه على رسالة موجهة إليه، وكذلك وجدت بطاقة شخصية باسم محمد بن محمد راجح الذرعان. وقالت مصادر عسكرية يمنية : إن «ضربة كانت قد وجهت لعناصر التنظيم في المعجلة في تمام الساعة السادسة صباحاً، أثناء قيامهم بإجراء تدريبات في المركز التدريبي الذي أنشأوه بالقرب من إحدى المناطق الجبلية في المنطقة، والتي كانوا يتخذونها ملجأ لهم بحماية ودعم من طارق الفضلي وعبدالمنعم الفطحاني ومحمد صالح الكازمي وميثاق الجلد»، مشيرة إلى أن الذين أصيبوا من عناصر تنظيم القاعدة في تلك العملية هم عبدالله سالم علي، وعبدالرحمن محمد قائد، وحيدرة سالم علي، وفتاح العمري، ومحمد علي سالم، حيث تم نقلهم إلى مستشفى لودر لتلقي العلاج .ونقلت «26سبتمرنت «عن مصادر محلية في محافظة أبين أن من ابرز العناصر الإرهابية القيادية في تنظيم القاعدة والتي لقيت مصرعها في العملية النوعية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن اليمنية ضد احد مراكز التدريب عناصر تنظيم القاعدة، هي: محمد صالح الكازمي، ومقبل عبدالله عوض شيخ، واحمد عبدالله عوض شيخ، وميثاق الجلد، وعبدالله عوض شيخ، فيما لم يتم التأكد حتى الآن من مصرع عبدالمنعم الفطحاني وهو من العناصر القيادية الخطرة التي ظلت تقود عناصر القاعدة وتوفر لها المأوى في تلك المنطقة. وأشارت معلومات إلى أن المتابعات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بعد العملية الاستباقية التي استهدفت إحدى الخلايا الإرهابية، والتي كانت محاصرة في احد الأوكار الإرهابية، أسفرت عن ضبط حوالي 29 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من بينهم 13 عنصرا تم إلقاء القبض عليهم داخل أمانة العاصمة، حيث كانوا مكلفين بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي لأفراد تلك الخلية الانتحارية المكونة من ثمانية أشخاص معظمهم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال20سنة، والذين كانوا يلفون أجسامهم بأحزمة ناسفة عند مهاجمتهم وكانوا على وشك تنفيذ عملياتهم داخل العاصمة صنعاء، والتي كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية.