زائر للأميرة بسمة : لامست الحقيقة سمو الاميرة بسمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد لقد كان مقالك في غاية الاهمية وقد لامس الحقيقة التي يتهرب عنها كثير من الناس ولكي نبدأ نحن في حاجة الى جيل جديد يخلف هذا الجيل الذي نخره الفساد وانتشر في كل شرائح المجتمع بحيث اصبح من المستحيل اصلاح هذا الجيل وان استمر كما هو الجيل القادم سيكون امتدادا لهذا الجيل مالم يعد اعدادا مختلفا يزرع فيه الامانة وحب الوطن ولا ننسى العلم فالاوطان لا تبنى الا كما ذكرتِ بسواعد ابنائها المفكرين والعلماء ولكن السؤال متى يبدأ الاعداد لجيل جديد يحمل على عاتقه هم الوطن ويكون امينا على خيرات هذا الوطن والتي هي كثيرة ولله الحمد ولو لم يكن هناك فساد لكان دخل الفرد لدينا في صدارة القائمة. وكل ما اتمناه ان يجد مقالك اذانا صاغية وقلوبا واعية وان تواصلي في كتابة المقالات الهادفة لانها قد تزيل الغبار عن ضمائر بعض من الناس والذين لم تصدأ قلوبهم بعد. واتمنى لك كل توفيق زائر للدكتور سحاب: مجتمعات مهمشة سعادة الدكتور / شكراً لك ، لقد خرجت على الطبيعة وشاهدت بعينك غرائب الإهمال والتسيب والفوضى الإدارية ، وهي نتيجة منطقية لمن همهم الذات على حساب الوطن والمواطنة ، فمن المسئول عن كل ذلك ، ومن سمح بهذه التجاوزات التي أفرزت استفساراتك الاجتماعية والتربوية والصحية والأمنية والأخلاقية وحتى مؤسسات المجتمع المدني ، ثم نشتكي في النهاية ونقول الأهالي لا يربون أبناءهم وبناتهم ، وهم سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الجريمة ، هل هذه هي الحقيقة ، الحقيقة أنهم ناس بسطاء وجدوا أنفسهم مرغمين على العيش بهذه الطريقة نتيجة للإهمال الإداري الذي تسبب في إيجاد مجتمعات بهذا الشكل ، هذه المجتمعات ياسعادة الدكتور هي وقود الكوارث ، وهي ضحيتها الأولى كما حدث في قويزة وما شابهها من أحياء ، لأنها مجتمعات مهمشة إدارياً ورقابياً. زائر للدكتور سهيل قاضي : القانون يا معالي الدكتور يا معالي الدكتور سهيل الثقة تبنى من خلال حسن النية في الأداء والتعامل مع الناس على قدم المساواة أمام القانون ، والمجاملات والتفرقة في التعامل ، واستغلال المناصب لمصالح ضيقة تمثل قمة الفساد الإداري ، وتقود المجتمعات إلى صراعات ومهالك لا تحمد عقباها ، وتكون النتائج النهائية عبارة عن كوارث ، وما حصل لجدة لأكثر من ثلاثين عاما لا تحتمله أي مدينة في العالم ، وطبيعي أن تكون النتيجة كارثية كما تشاهدها الآن ، لقد ذهبت أسر بأكملها في السيول ، ولم تفرق هذه السيول بين الأطفال والرضع والنساء والشيوخ ، والسبب في ذلك الإهمال المتعمد في أساليب تنفيذ المشاريع ، فبأي أسلوب يتجه الخطاب لبناء الثقة في ظل هذا الوضع ، الذي مازالت فيه بعض الجثث مطمورة تحت الأنقاض لم تستخرج حتى الآن ، العقل لايقبل ذلك ، والعواطف غير مستعدة للتنازل عن قناعاتها ، والقانون وحده من يعيد الثقة لمستحقيها إذا ثبتت ، فادعموا القانون ليأخذ مجراه ، لكي تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي ، ويتساوى أمامه أفراد المجتمع ، بما في ذلك أجهزة الدولة.