تتجه الأنظار إلى «تويتر» مع استقالة «جاك دورسي»، الشريك المؤسس لعملاق التغريد الاجتماعي في 2006، وشغل منصب المدير التنفيذي إلى 2008 حين نُحّي عن منصبه. ثم عاد ليوجه دفة «تويتر» في 2015 بعد استقالة المدير التنفيذي «ديك كوستولو» من منصبه، وخلفه في إدارة الشركة باراغ أغراوال. وأعلن «دورسي» استقالته من منصبه في تغريدة على حسابه، الاثنين، بعد 16 عاماً قضاها في هذا المنصب. وفي بيان من شركة «تويتر»، نشرته «الإندبندت» تم تعيين المسؤول التقني «باراج أجراوال» رئيساً تنفيذياً للشركة، وبريت تايلور رئيساً لمجلس الإدارة، وعمل أجراوال لأكثر من 10 أعوام في «تويتر»، وأدار منصب المسؤول التقني منذ 2017.. وعقب إعلان» دورسي» استقالته، ارتفعت قيمة أسهم «تويتر» في بورصة نيويورك بنسبة 3%. وتنحّيه المفاجئ هو مدار تساؤلات كثيرة. فهل ثمة دور في ذلك ل»بول سنجر»؟ و»سنجر» هو ملياردير أمريكي جمهوري، وكانت السيطرة على «تويتر» نصب عينيه في الأعوام الأخيرة، وحاول ذلك عن طريق استحواذ شركته، على حصة بارزة من أسهم «تويتر» سعياً للتأثير في سياسة المنصة وتغيير وجهها، وهو نفسه يناصب الملياردير، الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب»، العداء، على الرغم من أن كليهما يطمح إلى الإمساك بمقاليد «تويتر»، ربما يعود ذلك إلى أنهما يدركان نفوذ منصة التغريدات، ف»تويتر» لعب دور الناظم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي حين أقصى رئيس أمريكا «ترمب» عن منبره الأثير، وحظر عليه التغريد جراء اتهامه ببث الأخبار المضللة.